في دولة بلا ضمير
الكل فينا اما امير
او اسير
لا حل عندنا
فاما كبير او حقير
في دولة بلا ضمير
يسرق الوزير
و يأكل الوزير
و يشبع الوزير
و يسجن الخفير
في دولة بلا ضمير
الكل اخرس
و الكل اطرش
و طبعا ضرير
و من يخالف
مجهول المصير
في دولتي
نعيش كالحمير
و ناكل كالحمير
و لنا حقوق
ايضا كالحمير
و ان اردت ان تكون ادميا
الويل لك
كل الويل
ايها الشرير
لانه حرام
على العبد (الصغير)
فقط الصغير
لا نلبس الذهب او الحرير
و لا يمس جلدنا حرير
و مولانا متلذذ
بالخمر و الخنزير
الوضع في بلادي
جميل
رائع
لكم في خارج الحدود
من باريس
من لندن
من كندا
او حتى كشمير
و انا فقط اعيش
و اعرف الوضع المرير
يا اخوتي هناك
خلف الحدود
حيث البيزا زادكم
ليس فتات من شعير
اتركوا الانشاء و الخطابة
فالوضع بات محير
فلا معين
عندنا سوانا
و لا نصير
و لا مجير
و حائر اذا كبرت
ماذا اصير
لص خطير
او مواطن فقير
او مهاجر
هارب من بلاده ( العزيزة) و اهلها
صاح الغوث و يستجير