هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الروح

مقال Stars4
عاشق الروح


رسالة sms رسالة sms : الحب سمفونية الله على الأرض

الروح انتم بلا رتوش تزدحمون على ورقي
ذكر
عدد المساهمات : 857
العمر : 40
المهنة : مقال Unknow10
الهواية : مقال Writin10
اعلام الدول : مقال Female42
النقاط : 1228
تاريخ التسجيل : 01/07/2009

مقال Empty
مُساهمةموضوع: مقال   مقال Icon_minitime111/07/09, 03:07 am

* مهند صلاح



الانصهـــار الفكـــري للمـثــقـف العراقـــي

_ مدخل للنظرية الحداثوية _





شهد القـــــرن العشــــرين الكثير من التحولات الفكــــــرية وفي مجالات عــــديدة انصهرت للتـــحول إلى مدارس فكرية نشطت لتطور العديـد من المفاهيم الكلاسيكية وتنتقل بها لتحدد عناصر الصحة والخـــطأ .. وقد كان هـــذا مرهــــونا بالواقع الســياسي في الكثير مـــن البلدان ، فالتحول من منطقة الصفر إلى أماكن بعـــيدة في الخــــط البياني يحتاج إلى عقلية تواكب هــكذا ابتعاد .. هذا وان صح التعــــبير فان بعض الــــدول قد استفـــادت من تقنيات واليات في الطرح العقلي بمنظورين .. وهنا أتحدث عن مراحل التلاقح الثقافي لفترات طويلة أيام الإحتلالات وعلى وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط .. فإن لم يكن الجانب المستفيد من هذا التلاقح عبر آليات التطور المعرفي , فهو بالتالي إستطاع أن يفجر المكنونات الردكالية لديه ليصور وينظر للكثير من المدارس التعليمية التي إجتهد أصحابها حتى وصلت إلينا بالشكل الذي نراه اليوم.. وكلما زاد الإنفتاح نحو الآخر كلما تطورت هذه التقنيات لتمتد نحو المتلقي وتعطيه لونه الخاص.. أما في العراق فقد تحددت الأساليب الفكرية والمدارس النهضوية على صاحب الطرح وتقنياته التي كانت بائسة ومحدودة لإنصهار المفكر تحت دوامة السياسات المتواترة , وهذا لايعني خروج المثقف العراقي من دائرة الإنزياح والحركة الفكرية بل على العكس من ذلك , فقد خرجت المدارس الحداثوية العديد من أصحاب نظريات الخلق والإبداع مبتعدة ولفترات كبيرة عن دائرة الإهمال والتقصير .. أما بعد

إنسلاخ القرن العشرين بكل أحداثه فقد قفز المثقف العراقي إلى مناطق



(1)

من الإهمال والتشرذم عبر دخوله إلى صومعة الواقع الإجتماعي البائس وكثرة الصراعات السياسية التي أدت به إلى كساد من أعلى المستويات, إضافة إلى إن المؤسسة الثقافية بقيت منغلقة ومهملة ومكرسة إلى ماهو أيدلوجي لفترات طويلة .. وإذا ما أخذنا بنظر الإعتبار فترة مهمة في نهاية القرن العشرين وهي محصورة مابين عام 1960م وحتى عامنا هذا سنجد العديد من عوامل التقدم والتأخر بحسب إختلاف دوائر العرض والطول الفكرية , لزمكانية الترابط الفكري حيث تنتقل المحصلات والنواتج الإبداعية من مكان لآخر بحسب إطلاع الآخر على الثقافة العراقية أو العكس ففترة الستينات والسبعينات مثلا كانت تأز بالنتاج الفكري الكلاسيكي المتوتر والذي أسس للإنتقال من منطقة الجمود إلى مناطق تزخر بالحركة والإبداع , حتى رجع الأيدلوجي ليسيطر من جديد على عقلية الكثير من المفكرين,إلا إن هذا لايعني نهاية الأمر فقد إنفلت الكثير من المفكرين العراقيين من مقصلة السياسي إلى التحرك والإنتشار الإبداعي سواء في الداخل أو الخارج مما أسس إلى التحول وبقوة إلى مواكبة المسيرة الحداثوية وبشتى مجالاتها .. وكانت الإنطلاقة الأولى والأكثر إلتماعا هي في شمال العراق الذي تخلص بدوره وبشكل مبكر من قمع السياسي وإنفتح وبسرعة كبيرة نحو فضاء التلاقح الفكري مع الآخر , عكس ماحصل لدى المثقف في الوسط أو الجنوب حيث جيرت المؤسسات الثقافية لصالح نظرية الفرد والفكر الواحد , وهو مانتج عنه بالتالي التهميش والتجهيل والتهجير الفكري .. وتحولت المدارس والعقول الفكرية من عملية الحرث إلى عمليات من الإبادة العقلية وهو بالتالي زعزع الثقة لدى الكثير من القراء إلى التخلي عن هذا الواقع والإكتفاء بقراءة ومتابعة ماكان يصل لنا سرا من بحوث وأفكار عربية وغربية , وعندما تخلص العراق من نظام الفرد الواحد , بدأ بعمليات تفكيك وبناء هي أصعب بكثير مما كان يتوقعه الكاتب والمتلقي , فالفجوة كبيرة والأطروحات أكبر , والمؤسسات الفكرية والثقافية لازالت تعيش عقدة الحدث , ومع كل هذا كان لابد إن تقلص هذه



(2)





الثغرات بشكل أو بآخر , وهذا لن يتم إلا عن طريق زرع إحداثيات

وقوالب تزعزع التأثيرات السابقة وتبني محصلات جديدة لتقرير مصير الفترة القادمة , هل هي ايجابية أم سلبية ,وفي خضم كل هذا بدأت تنهض أجيال جديدة للتمهيد نحو لون خاص بالحداثة الفكرية العراقية والتي لاقت في البداية صعوبة في الطرح والإستقبال رغم إنها كانت تستمد واقعها من مؤسسين ماهرين استطاعوا إن ينسلخوا من دوامة السياسي في الخارج مع علمهم إن هكذا نظرية ضخمة لن تنجح مالم يكن لها أساس قوي في الداخل تبتعد فيه عن المؤسسات الفكرية عن سلطة السياسي وتزحزحه للإنزياح نحو عقلية المثقف وليس العكس . خصوصا إذا ماعرفنا إن هنالك الكثير من المؤسسات الثقافية قد أخذت حيز التطور والتنفيذ والتأسيس بشكل خلاق بعد السقوط وفي الكثير من المحافظات العراقية , أمثال منتدى أدباء الإسكندرية في بابل , ومنتدى أدباء ميسان والبصرة وواسط وديالى .. مع الأخذ بنظر الإعتبار عدم إعتناء السياسي والمتزعم للسلطة بالمثقف والمفكر والفنان بشكل جدي حتى اللحظة .. وهذا يزيد بدوره من أهمية المفكر العراقي لأنه أخذ على عاتقه تغيير هذا الواقع وعدم التلكؤ أوالتهرب من المسؤولية ....

















(3)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




مقال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال   مقال Icon_minitime106/08/09, 10:10 pm

شكرا على الموضوع و عاشت الايادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هديل الحمام
مشرفة عائلة جلسة سمر
مشرفة عائلة جلسة سمر
هديل الحمام


رسالة sms رسالة sms :
فتش دوماً عن الحقيقة والجمال0
الايمان والثقة بالنفس هما سر التوازن0
الصداقة الصحيحة والرفقة الجيدة
هي ديمومة الحياة وتحقيق الذات هي السعادة0
لنمنح الحب على الدوام0

انثى
عدد المساهمات : 11086
العمر : 58
المهنة : مقال Profes10
الهواية : مقال Readin10
اعلام الدول : مقال Female42
النقاط : 11870
تاريخ التسجيل : 11/06/2009

مقال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال   مقال Icon_minitime110/08/09, 03:43 pm

شكرا على الجهود المبذولة وشكرا على المقال اكيد موضوع مهم هو الاهتمام بالمفكرين والمبدعين العراقيين على وجه الخصوص وابراز الانجازات القييمه للمفكر والفنان في حياته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




مقال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال   مقال Icon_minitime108/12/09, 06:20 pm

مشكورين تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الــمــنـتـديــات الــعــامــة :: كلشي وكلاشي-
انتقل الى: