كن رقما بالحياة ولاتكن صفرا؟؟؟؟؟؟

من الناس من يعيش
حياة مديدة ويمر بأحوال
سعيدة ولكن محصلة حياته
تكون صفراً . ومن الناس من يعيش
حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن
محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد
الرجال . فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة
العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا
في حياة الناس ولا ينقص الكون محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً
بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .والثاني يعيش الحياة بكل
معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس
ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماء تهتز لفقده
والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه
وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما وكان
في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من
يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن
لم يحضر وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى
رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله . لذلك كان رقما كبيراً في تاريخ الإنسانية
وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله
وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً
على يسار رقم الحياة . فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم
أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى
الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة
نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة
الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على
عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن ( أخي الكريم ) رقما إيجابيا وإياك أن تكون
صفرا . ولكن هل تدرون من هو أسوء من الشخص
الصفر ؟ إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره
وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله . فلا تكن
كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله...

منقوووول

انه كلام كبير فيه من الحكمة والنصيحة الكثير
ابشع صفة هي صفة البخل واروع صفة هي الصدقة
الاحسان والصدقة الى الناس سترفع درجاتك عند الله
الحمد لله الذي جعلنا من اصحاب الصدقات ومساعدة الناس
وابعد عنا صفة البخل والجشع
شكرا نبا على طرح هذا الموضوع
تحياتي لك يا راقية

الله الله على هذا الموضوع لرائع شكرا لختيارج يا نبا والله
هذا المنوضوع بيه من الحكمه ما يكفي لنكون سعدا طول حياتنه
فلنحول ان نكون صفرا ولنعلم ان الرقم الذي يمتلنه يكبر كلما كبرت
درجه احساننا اني جدا اشكرج يا نبا الاعلاميه
تحياتي الج

شكرررررررررا حسن على ردك الجميل
الله لايحرمني منك

شكرا ام امال لللمرورج
ومناقشاتج اكثر من رائعة الله لايحرمني منج

تحياتي الك اطلبك ربع
منورني بكلامك

شكررررررا حسام منورني على كلامك
وحكمتك الرائعة الله لايحرمني منك
لان انتة انسان رائع
تحياتي الك

الانسان الانطوائي والبعيد عن الناس يكون معرض اكثر لهذه المواصفات البخل ويكون معدل احائياته صفر لانه لا يحب لقاء الناس ويفيد ويستفيد فيكون بيل حتى باعطاء معلومه قد تفيد غيره وهذا مرض نفسي اكيد وعلاجه بيد الشخص نفسه وباستطاعته ان يصلح باطباعه ويبدا بنقطه تحول الى الصلاح له ولمن حوله وتحياتي الج نبا عالموضوع الجميل جدا

شكراحبي مي
للمرور ومناقشتج
منورتني

شكرا للمروركم
منوريني