ثلاث وجوه للأمــــــل
ضاقت عليه كأنها تابوت لكنما يأبى الرجاء يموت
ياصاحبي ان رحت عنك مودعا بعد الرحيل اينفع الياقوت
انا اكره الشكوى واكره اهلها والله يشهداانني لصموت
لكنما سحق الزمان مشاعري وطوى يدي بسحره هاروت
ارايت حيا ميتا متماسكا متفاءلا وله الاماني قوت
هذا انا سرقت شبابي غربتي وتنكرت لي أعين وبيوت
ياصاحبي انا كالعراق ممزق انا كالعراق بلا معين غدوت
عجل فان الصمت أخرس ضحكتي واه ضيعتاه اذاالاوان يفوت
أقول الاه كي تشفي غليلي وتجرحني وأحسبها دوائي
على جمر تسير بيه الليلي ولانور اماميأاو ورائي
يزور الحزن قلبي دون اذن وتمطر دون ما غيم سمائي
انا الصمت الحريق انا الشحوب انا صبر العراق على البلائي
انا لااستريح على فراش وفي جنبي هم كربلائي
تقول اراك مبتسم تغني وكم يحتاج مثلك للبكائي
وماتدري ان بكائي صعب واكبر من دموعي كبريائي
أشرق ام أغرب ام أطير فشعري والهموم هما السرير
وان غنى الملوك جميل شعري فاني ماازال انا الفقير
والاف من الابيات أبني وما في حوزتي بيت صغير
لو ان الشعر يتبعه ثراء بنى قبلي الفرزدق او جرير
ملانا الارض ازهار وحب وفي اعماقنا هم كبير
ونقضي العمر نكرانا وفقرا وبعد الموت أعلام نصير