يا من علمنى معنى الحياة

يا من علمنى معنى الحياة

يامن علمني ان وجود نقطه في آخر السطر ليس كل شي....!!!
إليـــك سيدي........وملهمـــي.....
إليـــك أكتب بدمعي حبرآ.........ودمي إحساسآ....
أعــــاتـــبك....واسألك بالله...
لمَ هبت ريـــاح الجفاء...والنسيان....على قلبك الذي كان...
ممزوجآ بالحب والحنــــان...؟!!
أين هي دفاتر الهوى التي سطرتها بروحك وإحساسك لي...
أين فؤادك الذي ماأن وطأته أشــع وازداد ضخآ للدم؟؟
أين ذاك الهيـــــام.........وذاك الغرام....؟؟!!!
مـــابال قلبك المتخبط في الظلام.....؟
أخبرني...ماذا دهــــاك ...؟
هل هي حـــاله عابره وستعود؟
أم تراها حاله مستمره ولن تعود؟؟؟
ماذا أسمي ماتفعله...؟؟
جحود ونكران........صد وجفـــاء....جبروت وتعالي....أم هي القسوه ؟
او تراه النسيـــــان...؟؟

أسئــــله كثيييره تصرخ تنتظر الإجـــابه......ولكنها ماتت غرقآ في غيابك.
ومــــات فؤادآ قد كان ذآئبـــآ فيــــك
فلو رجعت لن تجد سوى الحطام........والظلام الذي سيغشاك
والآن.....ارى الحياة من غيرك أفضل.......وقد كنت من قبل أراها بك أفضل!!
لكن كل شي زاااااااال وانتهى........كما انتهيت انت من حياتي

فبعد ان علمتني المحبه ..... بيديك ....علمتني النسيان والجفاء
لم اعد اهواك أبدآ
ولاأضع نقطه آخر السطر
آخر ماتبقى من الهذيـــــــان....
مـــاذا افعل حينما يضمني إحساسك بين ذراعيه...؟
ماذا تتوقع مني ان اهمس حينها؟؟
أم اظل صامته.....فالصمت أبلغ من الكـــلام أحيانآ
كيف اصنع ان مر بي طيفك وهبت ريح الهوى في غابتي؟
أتراني انتظر هبوب ريحك من جديد.....؟؟
أم أبقى صامته....لأنه إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب..!

يااااااااااه....عرفت الآن فقــــط........انك علمتني الصمت في حضورك
واكتفي ببعثرة إحساسي أمامك لتجمعها بكل حنان
يامعلمني الصمت.......علمني الحديث في حضورك
وغيابك ايضآ

وكان حوار امرأة فى زمن من الأحساس