القصة الأولى
قصة عاشق
في زمن عزت فيه معاني التضحية.. شاب سعودي يصر على الزواج من حبيبته رغم بتر ساقيها
داهم الحب قلب خالد البريء وهو لا يزال مراهقا حين تعلقت مشاعره بابنة الجيران التي تصغره ببضع سنوات، وعلى مر الأيام توطدت مشاعر الود بين القلبين الشابين حتى لم يعد أحد من الجيران واهل الحي الا ويعلم بقصة الحب هذه، التي اغضبت اهل الفتاة واستنكروها بشدة، بل وحاربوا الفتى من اجل القضاء عليها، ولكنه لم ييأس أو يستسلم، فتقدم لخطبتها مرارا وتكرارا بلا كلل، فيما كان يقابل طلبه في كل مرة بالرفض، وبعد أن تدخل القريب والبعيد من اجل التوسط في هذه المسألة رضخ أهل الفتاة اخيرا لطلبه، ومرت مراسم التجهيز لهذا الزواج سريعا حيث تمت الخطبة وتلاها عقد القران.وفجأة انقلبت الأمور رأساً على عقب وحدث ما لم يكن في الحسبان، بعد ان اكتشف اهل الفتاة اصابتها بمرض السكري، في مرحلة متقدمة، مما اضطر الاطباء لبتر احدى ساقيها، وبعدها بشهرين لم يلتئم الجرح وانتقلت الغرغرينا للساق الاخرى، فاجبر الاطباء على بتر ساقها الثانية انقاذا لحياتها، وبذلك أصبحت العروس الشابة الجميلة التي كانت تنتظر يوم زفافها لحبيبها بفارغ الصبر، مجرد جسد لفتاة مقعدة، عندها طلب اهلها منه ان يطلقها ويبحث عن عروس اخرى، وكان هذا ايضا رأي أهله، لكنه رفض طلبهم واستنكر استهتارهم بمشاعرها، وأصر على إتمام الزواج بعد ان تتعافى، ليتزوجها وهي مقعدة!
للتضحية وجوه كثيرة، وما قام به شاب سعودي هو وجه من وجوه التضحية، فقد تزوج فتاة بعد أن بترت ساقاها، ضاربا عرض الحائط برأي كل من قال له ان لا أمل في نجاتها بعد أن سرت الغرغرينا في جسدها بسبب مرض السكري، لتموت بعد ثمانية أشهر من الزواج. ولم تقف التضحية عند هذه الصدمة بل وبعد ثلاث سنوات على وفاتها لا يزال يعيش على ذكراها. ثلاث سنوات لم يغير أي شيء في منزلهما حتى مكان فرشاة شعرها ..
**************************************************
والقصه الثانيه..............
رجل يطلق زوجتيه في يوم واحد ويتزوج من اثنتين جديدتين في يوم واحد أيضا
الرياض: محمد العوفي
سجل أحد المواطنين سابقة من نوعها قد تكون الأولى عربياً أيضاً إذ اقترن بزوجتين وقرر أن يكون زفافهما في مكان واحد وفي ليلة واحده. والاثنتان على علم بذلك وتمكن من الدخول بهما خلال 14 يوما و ذلك بعد أن طلق زوجتيه السابقتين في اليوم نفسه وللسبب نفسه.
فقد دخل المواطن بزوجته الأولى البكر ومن ثم دخل بعد أربعة عشر يوماً بزوجته الثانية الثيب ومن ثم قرر إقامة حفل الزفاف لزوجتيه في يوم واحد في إحدى الاستراحات الخاصة الموجودة في المحافظة.
وتأتي تفاصيل القصة أنه حل على الرجل مجموعة من الضيوف فهب إلى زوجته الأولى وأمرها بتحضير الوليمة ومن ثم ذهب إلى الثانية وأمرها بمساعدة الأولى.
وفي تمام التاسعة والنصف ليلاً ذهب الرجل لجلب العشاء لضيوفه ليفاجأ بعدم تحضير الوليمة فسأل زوجته الأولى لماذا لم تعد الطعام فأجابته أن شؤون البيت ليست من مسؤوليتها وإنما مسؤولية ضرتها فذهب الرجل للضرة و سألها لماذا لم تعد الوليمة فأجابته بأنه لم يحضر الطعام إلى مطبخها الخاص في الدور الثاني وأنها ليست على استعداد للنزول إلى مطبخ ضرتها.
فغضب الزوج وذهب إلى منزل والده حيث اصطحب والدته وشقيقته لتحضير الوليمة و قدمها لضيوفه عند منتصف الليل, وفي الصباح الباكر أمر الرجل زوجتيه بجمع حاجياتهما والتوجه إلى منزل والديهما وكل منهما تحمل ورقة طلاقها.
و عندما علم الضيوف بالأمر أعجبوا بشيم الرجل وقدموا له زوجتين إحداهما بكر والأخرى ثيب عوضاً له عن زوجتيه المتعاليتين.
**************************************************
اتمنى ان القصص تعجبكم وانتظر ردودكم