بسم الله الرحمن الرحيم
تعودت على أن لا اكتب شيء في المنتدى إلى له قيمه.إنا في الصف الثالث متوسط وفي كتابي الأدب رئيت موضوع جميل يستحق الذكر (مقاله للأستاذ فهمي المدرس) أليكم مضمونها
يامعشر الشباب
لسنا اليوم في عصر يهيم فيه الإنسان على وجهه تائهاً. ويعيش رهن الطالع و المصادفات كما تعيش السوائم .وكما نعيش نحن وإنما انتم في عصر لكل امرئ فيه مبدأوغايه .إما المبدأ فهو المذهب الذي يختاره للكفاح في معركة الحياة ..وإما الغاية فهي المصلحة ألعامه التي يتوخاها في ضمن ذالك المبدأ.وليس من سجايا العصر الحاضر وأخلاق جيله الإيمان بال جبت والطاغوت والتقرب إليها بالمعاصي والمنكرات.وبلوغ الأماني من ناحية الكذب والزور والغش والدس والتضليل..
هذه صفحات مضى دورها.وانطوت بين طيات اللحود وليست الغاية اليوم من الحياة سد الرمق ونيل الشهوات تلك حياة البهائم و الهوام وهي مضمونه لكل ذي روح بلا نزاع ولا جدال ..!وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها.
وعار على الإنسان أن يكون في مضمار الحياة الاجتماعية اقل نفعاً من المخلوقات المنضوره على نضام التعاون ولقد مشينا عشر سنوات مشية ألبهم في الليل ألبهم جاهلين ومجهولين .حتى نسينا بل فقدنا كل ميزه ورثناها من الماضي .وحتى تقمصنا كل خلقٍ ذميم وعبرنا عنه بالمهارة والمرونة .
وأي عذرٍ ينتحله المرء لنفسه إذا تقاعس عن واجبه وهو عالم به .وكان صحيح البنية قوي الحواس ؟إن للإنسان واجبات إزاء نفسه وإزاء وطنه بعد واجباته إزاء خالقه .إما واجباته إزاء نفسه فهي التهذيب الصحيح الكامل الذي لا تشوبه شائبة والذي يمكنه من القيام بعمل من الإعمال في المجتمع هو فرد من إفراد ه لئلا يكون عاله على المجتمع و عضواً مفلوجاً يستنكر الخاص والعالم ...
وإذا اعتاد الفرد حياة الذل فقد ذابت ذاتيته وماتت إرادته و اقتدى به غير بطريق العدوى وفسد المجتمع وإما واجباته نحو وطنه فهي التفاني في حبه وجعله فوق كل شيء ولا يشعر الإنسان بحب الوطن ولا يتفانى في سبيله ما لم يهذب النفس ويجردها عن كل نفع من شأنه إن يعارض المحبة الوطنية و(حب الوطن من الإيمان) مع تحياتي (احمد محسن علي ) الملقب بـــ(الطالب احمد آو احمد البرشلوني )
![0976](/users/1712/28/14/44/smiles/308916.gif)