هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة انمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sweet rore

قصة انمي Default4
sweet rore


رسالة sms رسالة sms : im so sweet
انثى
عدد المساهمات : 105
العمر : 29
المهنة : قصة انمي Singer10
الهواية : قصة انمي Sports10
اعلام الدول : قصة انمي Female47
النقاط : 215
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

قصة انمي Empty
مُساهمةموضوع: قصة انمي   قصة انمي Icon_minitime106/02/10, 11:39 pm

الحلقه الثانيه و الثلاثون


أمام منزل جاك...وقف كلاً من راي و هارو أمامــــه
فقال راي في داخله(جاك ، اتمنى ان تكون في الداخل)
فطرق الباب...وطرقه مرة آخـــرى...و وجه نظره الى هارو فأخذ نفساً عميقـــاً

و إذا بصوت طفل يأتي من خلف الباب قائلاً"مــــــــــن؟"
ابتسم راي و قال"أنــــا راي ، صديق جاك"
قال أخ جاك التوأم"مــــــــــاذا تريد؟"
قال راي"أفتح الباب أولاً"
قال الطفل"لا لن أفتح "
قال راي"لمــــــاذا؟"
قال الطلفل "لأن والداي غير موجودين"
قال راي"حسناً ، جاك موجود؟!"
قال الطفل"لا يا حــــــــــرامي"
قال راي"ماذا؟انا حرامي؟"
قال الطفل"والدتي قالت بأن اي شخص يطرق الباب غيرنا فهو حرامــــي"
قال أخيه التوأم الآخر الذي بجانبه"نعم ،نعم انت حرامي"
قال راي و على رأسه قطرة ماء"يا آلهــــــــي!"
انشدا الطفلان معاً"حرامي..حرامي..حرامي..حرامي"
تماسكت هارو ضحكتها فلاحضها راي و قال"هذا ليس وقت الضحك جاك غير موجود دعينا نذهب الى منزل تورا"
قالت هارو"حسناً يا حرامي"

في منزل لويس..

رفعت لويس وجهها عن الطاوله تدريجياً فأتضج وجهها الملئ بالدموع و عيناها الحمراوان

و بدأت تنظر حولهـــا بخوف شديد ...وفي الأخير أستقر نظرها على ذلك الملف ذو اللون الأخضر

و هزت رأسها نافيه و هي تقول"هذا مستحيل...مستحيل"





وقفا راي و هارو امام منزل تورا و قد خـــاب أملهمـــا

فقالت هارو بحزن"ايضاً تورا ليست موجوده"
قال راي"و هذا مايجعل الأمر اكثر تعقيداً"
قالت هارو"يا آلهـــي ماذا سنفعل الآن"
بدأ راي ينظر حوله بقلق و هو يفكر بإيجاد حل للعقدة التي هم فيها...
قالت هارو"وجدتهــــــــا"
قال راي بلهفه"ماذا؟!"
قالت هارو"تورا خطيبة كراد فبالتأكيد كراد يعلم عنها شيئاً "
قال راي"صحيح و ربما ايضاً سنعلم شيئاً عن جاك"
قالت هارو"سنذهب الى منزلي و نتصل على منزل بريس"
قال راي"إذاً هيا بســـــرعه"




في منزل إيمو..


جلست لويس مقابل ايمو و قد خيم الحزن الشديد على وجهها...

اما إيمو فقد كانت في حالة صدمه شديده قائله"لا..لا...لويس ..هل هذا مقلب..!"
قالت لويس و هي تبكي"لا..لقد تم فصلي من المدرسه نهائياً لمدة سنه..أي اني لن اذهب للمدرسة بتاتاً "
وقفت إيمو قائله بغضب"القذره كارين لم تخبرنا بهذا..هذا لا يصدق..يتم فصلك من اجل تلك اللوحه التافهه و الأمر الذي يقهرني انكِ مظلومه...أكاد أجن...لماذا يا لويس لماذا لم تخبرينا بهذا مبكراً لربما استطعنا مساعدتك .. لماذا تخبريني بعد أن ضــــاع كل شئ...يا آلهـــي"
قالت لويس و عيناها مازالت تدمعان"لقد منعتني من الخروج و التواصل معكم بشتى الطرق..إلى أن أتت اليوم الي و قامت برمي ملفي امام عيناي ..."
قالت ايمو بغضب"أقسم انها وراء هذه المصيبه التي حصلت لك"
قالت لويس"ليس الى هذه الدرجه..ارجوكِ ساعديني ايمو انا لا أعرف ماذا افعل خصوصاً أن كارين الآن..........."فصمتت!
قالت ايمو"ما بكِ لويس؟..!ماذا بها كارين..؟"
قالت لويس و هي تنظر للأسفل و قد اشتد بكاءها"تخطط لأخذ ستـــــان..."
اتسعت عيناي ايمو صدمه بعدما سمعت هذا من لويس فهزت رأسها نافيه ، قائله"مستحيل...هذا ليس معقول..."
قالت لويس "أشعر بنـــار تحرق قلبي..ستان سيضيع أكثر مما ضــــاع"
و ضعت ايمو يدها على جبينها قائله و علامات الصدمه الشديده على وجهها قائله"ظلموك في شئ لا تعلمين عنه شئ...فصلوكِ عن الدراسه ...و تأتي كارين و بكل برود تريد أن تأخذ ستان منكِ...يا آلهي من الذي يحتمل كل هذه المصائب في آن واحد!.....لويس..أصبحت أشك..هل هناك مصيبة آخرى؟!"
هزت لويس رأسها مجيبه ، فتماسكت ايمو نفسها و هي تقول"مــاذا؟"
قالت لويس"لقد أخذت اغلى ما أملك...و هو الشئ الوحيد الذي بقي لي من ستان.."
قالت ايمو"ماهو؟"
قالت لويس"صورتي انا و هو عندما كنا أطفالاً"
قالت ايمو"يا آلهـــــــــــــــــــي"
قالت لويس و هي تبكي بحده"أقسم ان ليس بيدي شئ..ماذا أفعل انا اطلب مساعدتك...لا أحد يستمع لي..."
قالت ايمو بحزن"لا تبكي لويس ارجوكِ سأجد حلاً ان شاءالله و لكن اذا توقفتِ عن البكـــــاء"
قالت لويس و هي تمسح دموعها"سأحـــاول لأجلك"
قالت ايمو"حسناً سافكر بإيجاد حلاً و لكن اعتقد ان كل افكاري ستنصب على ستان لأنه لا اعتراض على قرار المدرسه فـحتى لو عرفوا انكِ مظلومه ،هذا لا يجدي نفعاً"
قالت لويس"كلامك صحيح.."
نظرت ايمو حوليها قليلا..ثم قالت"في الحقيقه افكاري مشوشه قليلاً الآن ، لكن اعدك انني سأجد حلاً "
هزت لويس رأسها مجيبه ، فقالت"الأهم أنني اخرجت ما في قلبي ، دائماً أكتم مابداخلي و أشعر بالآم و لكن الآن أشعر انني اخرجت نصف تلك الآلآم المكبوته داخلي و أحييت الأمل داخلي"
قالت ايمو بأبتسامه"أنا صديقتك و قلبي مفتوح لكِ في أي وقت"
قالت لويس بأبتسامه خفيفه "شكراً لكِ"






في احدى مطاعم المدينــــه..


اخذت بريس رشفة من العصير ثم و ضعته على الطاوله و قد زادت الأبتسامه و جهها أشراقاً ، فقالت"إذاً ستسافر يوم الخميس القادم الى والديك"
قال مارتل"نعــــم"
قالت بريس"في الحقيقه سأشتـــاق لك كثيراً"
قال مارتل"و أنا اكثـــــر ، و لكن ارجوكِ لا تقاطعيني خلال اليومين فعندما ابتعد عنكِ اشعر و كأنها سنتان لذلك احرصي ان يكون هاتفك النقال معك دائماً"
قالت بريس"بالتأكيـــد و بلهفه سأنتظر اتصالاً منك"
قال مارتل بابتسامـــه"أروع لحضات عمري عندما اكـــون معك حبيبتي ، آه متى يأتي ذلك اليوم الذي سيجمعنا تحت سقف واحد"
ضحكت بريس في خجل فقالت"قريباً و لكن لا تستعجل عليه"
ضحك مارتل بخجل و قال"أشعر ان هُناك الكثير من الكلام مكبوت داخلي أود أن أصرخ للعالم باســـره و أخبره أنني أحبـــــــــك من اعماق قلبي"
شعرت بريس بالخجل قائله"و انا احبك اكثر و أكثر"

ثم صمتا وبدأ ينظران إلى عيناي بعضهما بنظرات مملؤه بالحب و الشـــــوق

و لكن اتى ذلك الصوت الذي قطع عليهم لغة أعينهم الخاصه ، فنظرت بريس الى هاتفها النقال

فقالت بأستغراب"كراد!"

ثم قامت بالرد عليه قائله"اهلا اخي كراد"
قال كراد"اين انتي بريس؟"
قالت بريس بابتسامه و هي تنظر الى مارتل"في المطعم مع مارتل"
قال كراد"آسف لقطعي عليكم و لكن لا بد أن تأتي الى المستشفى الآن"
قالت بريس و قد شعرت بالخوف"لماذا؟ هل هناك شئ؟"
قال كراد"تورا!"
قالت بريس"مابها؟"
قال كراد بنبرة حزن"فقدت ذاكرتها"

اعتلت الدهشه و جه بريس فنظرت الى مارتل و قد اتسعت عيناها صدمـــه بما سمعت...





أمـــــــــام ذلك المنزل ، وقفت كارين و قد ارتسمت البسمة على شفتها قائله في نفسها(سأصل الى هدفي قريباً)
ثم تقدمت الى باب المنزل و طرقتــــه..
فوقفت منتظره و بقيت منتظره إلى حين شعرت أن الباب سيفتح
ارتسمت ابتسامة الحنان على وجهها و إذا بـ ستان يفتح الباب...!
قال ستان بنظرة استحقار"أنتِ!"
قالت كارين"و من يكون غيري..يريدك"
قال ستان"أنا لست متفرغ حالياً"
ضحكت كارين بخفه قائله"أهكذا تستقبل الضيف"
قال ستان "أمثالك ، لا أعتبرهم ضيوفاً"
قالت كارين بثقه"سأتحمل كل ما قلته لأني احبك"
صمت ستان و لم يرد عليها ، بل تطاولت عليه بجرأتها أن دخلت المنزل دون ان تعطيه فرصه بالسماح لها و بدأت تتأمل ارجـــاء المنزل قائله"منزلك رائــــع عزيزي ستان"

لم يغلق ستان الباب بل تركه مفتوحاً ثم توجه إلى الأريكه و جلس قائلاً"قولي ما لديك ، أخبرتك انني لست متفرغ لك"
لحقت به كارين الى الأريكه و جلست بجانبه قائله"أردت أن اصارحك بحقيقة مشاعري نحوك"
ضحك ستان بسخريه قائلاً بأستهزاء دون ان ينظر إليها"حقاً!"
قالت كارين متظاهره بالحزن"من أول يوم رأيتك فيه نبض قلبي و أخبرني أنه أحبك و طيلة تلك الفتره التي جلستها معك كًنت أخفي مشاعري نحوك و أتى الوقت الآن كي أخبرك بحقيقتها.."
ثم توقفت عن الكلام منتظره بشوق رد ستان عليها ..
فأخرج ستان تلك الكلمه ببرود شديد "و مــاذا بعد؟"
تمالكت كارين الغضب الذي بداخلها فقالت "ماهذا ستان ؟ أخبرك أنني احبك و تقول لي ماذا بعد!"
قال ستان"هذا كل ما لدي"
وقفت كارين قائله بغضب"لا أعرف لماذا لاتراعي مشاعر الآخرين؟"
قال ستان بثقه"هذا شئ خاص بي لا دخل لكِ به ثم أنني اذا اردت ان اراعي المشاعر فهُناك من أولى بهذا"
قالت كارين بحزن"و لكن..."ثم صمتت و لم تعرف ماذا تقول؟ أو انها متردده من قول شئ مــا؟
قال ستان"الباب مازال مفتوح ، بأمكانك الخروج"
ردت كارين بقهر شديد لدرجة الرغبه بالبكاء"حسناً سأخرج لأجلك و لن يمنعني قلبي من المحاوله مرة آخرى معك"
قال ستان"لن تحركي شعرة في رأسي فالأفضل لكِ الأبتعـــاد من الآن"

لم تستطع الرد عليه فتوجهت مسرعه الى باب المنزل و خرجت قائله في نفسها(لم أتوقع أنه صعب إلى هذه الدرجه!)






في احدى مراكز الشرطه بالمدينه..


جلست والدة جاك امام مكتب ظابط الشرطه و قد اتضح القلق و الخوف الشديد على ملامح و جهها و في مقابلها والد جاك فقالت والدة جاك "لنا اكثر من ساعتين هُنا و لم يخبرونا بأي شئ"
قال والد جاك"اصبري سيخبرونا قريباً"
قالت والدة جاك"انا خائفه على ابني لا استطيع التحمل اكثرمن ذلك"

ما أن انتهت والدة جاك من جملتها هذه حتى دخل ظابط الشرطه و جلس على مكتبه قائلاً"أنتما و الدان جاكسي؟"
قال والد جاك "نعم"
قال الظابط و هو يقلب اوراقــــاً"حسناً..هلا تتفضلا معي "
قالت والد جاك"إلى اين؟"
قال الظابط"ستعرفان قريباً..هيا"فوقف الظابط ثم خرج و وقفا والدي جاك و قد زاد شعور الخوف اكثر مما كـــــان عليه و قاما باللحاق بالظابط...





في المستشفى..


وقفت بريس امام غرفة تورا وقد اتضحت ملامح الصدمه على وجهها وهي تقول"معقول!"
قال مارتل الذي يقف بجانبها"من يتوقع أنه سيحصل لها مثل هذا"
قالت بريس وهي تشير إلى نفسها غير مستوعبه لما حصل"أي...أي انها لا تعرفني..لا تعرف بأني صديقتها..لا تعرف بأني اخت خطيبها...لا..لاتعرف شيئاً..حتى أنت يا كراد لم تعرفك؟"
رد كراد و قد خيم الحزن على وجهه و هو يجلس امامها على كرسي انتظار قائلاً"أنــا!..حتى والديها..لم تعرفهما"
قالت بريس"ياآلهــي نسيت كل شـــئ!"
قال كراد بحزن"هذا ما قاله الطبيب"

نظرت بريس باتجاه غرفة تورا قائله بحزن شديد"تورا..."


في منزل هارو...



جلست هارو على الأريكه وهي تضع سماعة الهاتف على أذنها بقلق...ثم أغلقته قائله بحزن"أيضاُ لا أحد يرد"
قال راي"ياآلهـــــي ، بدأت اخاف حقاً "
قالت هارو"و لكن بريس لديها هاتف نقال سأتصل عليها"
قال راي"إذاً بســــــرعه.."
قامت بريس برفع سماعة الهاتف و ضغطت بعض الأرقـــام..ثم وقفت منتظره...بقلق

إلا ان شعرت بأنها ردت عليها..

قالت هارو"السلام عليكم "
ردت بريس"و عليكم السلام"
قالت هارو"كيف حالكِ بريس؟"
صمتت بريس قليلاً..ثم قالت بحزن"لست بخير"
تعجبت هارو من ذلك فقالت متسائله"لمـــاذا؟"
قالت لويس"نحن....نحـ ــن في المستشفى"
شعرت هارو بالأستغراب الشديد فقالت"مستشفى!"





امام الطبيب..وقفا والدي جاك امامه و هم في حاله يرثى لهـــا..


قال الطبيب"إذاً انتما والدي ذلك المدعو جاكسي"
قالت والدته و هي تكاد تبكي"نعم نعم..ولكن ارجوك اخبرنا اين ابني مابه هل هو بخير؟"
صمت الطبيب و ملامح القلق متضحه على وجهه..
قال والد جاك"ارجوك اخبرنا ، اين ابننــــا؟"
قال الطبيب"في الحقيقه هو......."ثم صمت..
صرخت والدة جاك باكيه من الخوف"أخبرني هل ابني حي ام ميت.."
قال الطبيب"بينهمـــا..!"




خرجت تورا من غرفتها بمرافقة الممرضه و خلفها و الديها ينظران إليها بحزن ليس له و صف

فنظرت تورا أمامها و إذا بـ هارو و بريس و راي و مارتل و كراد ينظرون لها بكل ما حملته المعاني من شفقـــه ، فقامت هارو و ركضت الى تورا و عانقتها و هي تبكي قائله"تــــورا ..انا صديقتك ...تـــورا..انا هــــارو تعرفيني صحيح "
نظرت تورا للأسفل بنظرات خاليه من التعبير ثم هزت رأسها نافيه فزاد بكاء هارو و شعر راي بالحزن على تورا و لكن على هارو أكثر لأنه لا يحتمل ان يراها بهذا المنظر فتوجه اليها و قام بسحبها بهدوء من تورا قائلاً"لا فائده من ذلك عزيزتي "
ارادت هارو ان تتحدث و لكن يبدو ان دموعها كانت اقوى فمنعتها من الكلام فقام راي بمسح دموعها بكلتها يديه ثم ضمهــــا الى صدره محاولاً تهدئتها قائلاً"البكاء لا ينفع ارجوكِ اهدئـــي"





في مكان آخـــر..اقتربت تورا من غرفة مــــا وقد كانت تقودها الممرضه و خلفها والداها

فاقتربت من تلك الغرفه المغلقه ! وقد كانت هناك نافذه من زجاج متوسطة الحجم يُرى منها ما في داخل الغرفه

وما أن و جهت نظرها لمن بداخل الغرفه ، إذا بشخص وضعت أجهزه على صدره و قد غطى نصف وجهه الأكسجين الصناعي وتلك الأسهم ذات اللون الأخضر التي ترتفع و تنخفض بمستوى غير ثابت..
فقد اتضحت ملامح الأستغراب من هذا المنظر...

ثم وجهت نظرها للطبيب الذي بجانبها و وجهها ملئ بالتساؤلات و كأنها تقول ما هذا؟!

فقال الطبيب"ألا تتذكري هذا الشخص"

نظرت تورا نحوه بتمعن...فهزت رأسها نافيه

فقال الطبيب"ألا تتذكري ذلك اليوم..الذي كنتِ بجانب هذا الفتى..ألا تتذكري تلك الطلقه التي كانت على صدره هُنا"فأشار الطبيب الى قلبه ، ثم أخرج مسدس من جيبه و قد كان كاللعبه حتى يحاول به استرجاع تورا لذاكرتها فقام بتوجيه المسدس نحو قلب تورا..
فبدأت علامات الأستغراب تظهر على وجه تورا و لكن ماهي الا ثواني من تأمل هذا الموقف حتى اتسعت عيناها ، فصرخت صــــــــــــــرخه قويه جداً...!




في جلسة الأنتظار..


التفتوا الأصدقاء نحو مصدر صوت الصراخ..الذي اصبح صداه في ارجــــاء المستشفى

فشعرت هارو بالخوف و قالت"صراخ تورا"
قال راي"لا"
فركضت هارو مسرعه و لحق بها راي قائلاً"هــــــــــارو توقفـــــي ، هذه ليست تورا"

توجهت هارو بين ممرات المستشفى بسرعه جنونيه و شعرت انها تقترب من تورا التي تصرخ بصوت مرتفع جداً و حولها مجموعة من الممرضين محاولين تهدئتها و لكنها كانت تقاومهم بشكل غير طبيعي!

و مـــا أن اقتربت هارو كثيراً من تورا حتى توقفت و هي تنظر الى صديقتها باكيه بشده و ليس بيدها شئ
فلحقها راي من خلفها و التفت اليها قائلاً"ارجوك هارو لا تفعلي هذا بنفسك"
قالت هارو و هي تبكي بشده"أنظر إليها ، أنها ليست تورا أنها انسانة آخــــرى ..لا أستطيع استيعاب الأمر الى الآن..أيعقل انها نسيتنا...أشعر انني في حلم"
قال راي"لا تزعجي نفسك هي لا تريد منك الآن الا الدعاء لها بالشفاء و لا تقلقي فربما يكون هناك أمـــل لعلاجها..."
قالت هارو"اتمنى ذلك"

في هذه اللحظه وجهت هارو نظراتها بالصدفه للنافذه الزجاجيه التي بجانبها...

و لكنها رأت مالاتتصوره!..فاتسعت عيناها دهشة بما رأت فلاحظها راي و عندما التفت هو ايضاً
انصــــــــــــــــدم بمــــــــــا رأى ، فاقترب اكثر من النافذه ليتأكد من ذلك الشخص فبدأ يتأمل لون بشرته حاول ان يرى عيناه المغلقتان ، حاول ان يتأمل لون شعره ..هل هو أشقر أم...لا؟

فنظر الى هارو وعلامات الصدمه الشديده على وجهه قائلاً"هل هذا جــــاك..؟!!"

في هذه الأثناء أتت بريس و خلفها مارتل و أخاها كراد..و عندما و صلوا إليهم..

قالت بريس"هـــارو ، اين تورا هل هي بخير؟"

نظرت هارو اليها فلم تجبها ثم وجهت نظراتها نحو جاك الذي كان على سرير ابيض في حالة لا يعلم بها الا الله ، فشعرت بريس بالأستغراب و التفتت ناحية غرفة جاك و رأته!!




في غرفة الطبيب ، وضع والد جاك يده على جبينه و هو حزين قائلاً"بين الحياة و الموت!"
قال الطبيب"نعم ، والحمدالله اننا استطعنا انقاذه في آخر لحظه فقد كانت الرصاصتان تبعد عن قلبه -1 ســم - فقط"
قال والد جاك"أي انه كان على وشك الموت"
قال الطبيب"نعم ،و قد ظن بعض الأطباء بمجرد رؤيته أنه ميت ولكن ارادة الله فوق كل شئ وعمليته ستكون بعد نصف ساعه"
قال والد جاك"ارجوك اخبرني ، هل العمليه خطيره عليه"
قال الطبيب"انت والده و لن اخفي عليك الحقيقه ، عملتيه خطيره جداً جداً و نسبة نجاحها 40%"
غطى والد جاك عينيه و كأنه اراد ان يخفي دموعه فقال"أي نسبة اخفاقها اكثر من نجاحها"
هز الطبيب رأسه مجيباً..






الجميـــع صُدم عندما علم حقيقة جاك و تورا...


فوالدة جاك اغمي عليها عندما علمت بأن ابنها بين الحياة و الموت اما والد جاك فكان صبوراً جداً و يدعي في كل لحظه لأبنه بالشفاء ، و تورا اعطاها الأطباء حقنه مهدئه بعدما رأت جاك في غرفة العنايه المركزه ، ولا أحد يعلم سر صراخها عندما رأته ، هل تذكرته؟ أم أحيا موقف صعب مر على ذاكرتها؟ أم أنه أشعرها بجرح عميق في داخلها؟!!

و بالنسبة للأصدقاء فكانوا في حاله يرثــى لهم فـ راي بكي عندما علم ان جاك طريقه الى الموت قريب جداً...!

فـ كان يدعي في كل لحظة له و الجميع كانوا صامتين و هم يتبادلون نظرات الحزن



و ها هُم الآن يقفون امام غرفة العمليات بخوف و قلق شديد منتظرين رد الطبيب الذي بداخل الغرفه ، الذي يجري تلك العمليه الخطيره لـ جاك والتي ستحدد مصيره قريبـــــاً...!

الحلقه الثالثه و الثلاثون




و ها هُم الآن يقفون امام غرفة العمليات بخوف و قلق شديد منتظرين رد الطبيب الذي بداخل الغرفه ، يجري تلك العمليه الخطيره لـ جاك والتي ستحدد مصيره قريبـــــاً...!


مضت ساعاتان على مدة العمليه فزاد قلق الأصدقاء..و كان الهــدوء يعم المكان فالجميع صامتين بقلق و خوف عما سيحدث قريباً

نظر راي الى هارو قائلاً"ألا تشعرين أنها طالت!"
قالت هارو محاولة التخفيف على راي"لا اعتقد ذلك"
أخذ راي نفساً عميقاً ثم قال"اتمنى ذلك"


لم تمضي إلا ربع ساعة على ذلك و يخرج الطبيب من غرفة العمليه

و ما أن رأوه حتى التموا حوله جميعاً بخوف سائلين الطبيب"هل نجحت العمليه"
قال والد جاك"كيف هو ابنـــي"



صمت الطبيب قليلاً ثم قال"،،نجحت العمليه،،"

مـــــا أن قال ذلك حتى استبشرت وجوههم بهذا الخبر فـــرحة فـ كراد قام بمعانقة والد جاك
و هارو صرخت من شدة الفـــرح حتى كاد راي أن يعانقها فالفرحه تملأ وجهه بعدما سمع هذا الحبر الرائـــع أما مارتل فمن شدة فرحته قام بحمل بريس بين يديه ودار بها حول نفسه و هو يضحك

و قام ايضاً راي و مارتل بمعانقة والد جاك وتهنئته بمناسبة نجــاج العمليه

قال والد جاك وهو يضحك وقلبه يخفق من فرحته"الحمدالله ، سأذهب لأخبر والدته فهي في حالة يرثى لها و ان شاءالله سيخفف عليها الخبر"

قال راي بابتسامه عريضه وهو يضع يده على كتف هارو"إذاُ لنذهب الى تورا لنطمئن عليها"
هزت هارو رأسها مجيبه قائله"نعم"






في غرفة تورا..


كانت تورا مستلقيه على السرير وهي في حالة هدوء شديد و كانت نظراتها متوجهه الى السقف مباشره


و كانت تنظر إلى خيالها الغريب الذي يهئ صورة دماء أمامهـــا!

فشعرت بداخلها بالخوف متسائله ماهذه الدماء التي رأتها في منامها و خيالها و ماأن تلتفت إلى أي شئ حولها حتى ترى منظر غريب بالنسبة إليها ...

قطع تفكيرها صوت دخلو أحدهم من الباب وما أن وجهت نظراتها إليه فإذا بها ترى راي و هارو يدخلون

و قد كانوا غرباء بالنسبة لها..فتقدمت هارو بأتجاه تورا و هي مبتسمة قائله"تورا ، نجحت عملية جاك"
صمتت تورا قليلاً وهي تنظر إليهم بتمعن ثم قالت"جاك!"
قالت هارو"نعم جاك ألا تعرفيه ، جاك الذي كان معك قبل أن يغمى عليك"
قال راي "هارو ، هي لا تعرف جاك ولا تعرف أي شئ حتى تقولي هذا"
قالت هارو"إذا ماذا تريدني أن أفعل؟"
قال راي متظاهراً بالذكاء"على حسب معرفتي فأن مثل هذه الحالات لا تعالج إلا بالمشاهد"
قالت هارو"مشاهد! كيف لم أفهم"
قال راي"أي مثلاً تورا بدلاً من أن تقولي لها آخر شئ رأته ، مثليه أمامها"
نظرت هارو نحو تورا بحزن قائله"أتقصد أنني أمثل لها مشهد مشابه لآخر شئ رأيته"
قال راي"نعم..ألآن فهمتي"
قالت هارو موجهه حديثها لـ تورا"أنا أسمي هارو صديقتك منذ المتوسطه..."
قطع حديث هارو صوت الطبيب الذي دخل الغرفه قائلاً"لوسمحتوا ، أريد أن اجلس مع تورا قليلاً"
هز راي رأسه مجيباً فأمسك بيد هارو التي كانت تنظر نحو تورا بحزن قائله"اتمنى لكِ الشفاء"
ثم خرجت مع راي..


في منزل ايمو..


جلست ايمو على الأريكه وقد اتضحت ملامح الصدمه على وجهها و هي تضع السماعه على أذنها قائله"ياآلهـــي ، كل هذا حدث في فتره قصيره"
قالت بريس"آسفه ، لم يسعنا الوقت حتى نخبرك"
قالت ايمو بخوف"وهما الآن بخير؟"
قالت بريس"الحمدالله جاك تعافى قليلاً و لكن المسكينه تورا"
قالت ايمو"في اي مستشفى سأتيكم الآن"
قالت بريس"و لكنني انا الآن في المنزل"
نظرت ايمو إلى الساعه فأذا بها العاشره ليلاً فشعرت بخيبة أمل فقالت"إذا لن أحضر المدرسه غداً وسأذهب لهم في الساعه العاشره صباحاً "
قالت بريس"وأنا ايضاً سنلتقي هناك ان شاءالله"
قالت ايمو"الى اللقاء"

فأغلقت السماعه..فقالت"ماهذه المصائب المتتاليه"

و أخذت نفساً عميقاً ثم توجهت إلى نافذة غرفتها و وجهت نظرهــا إلى تلك السحب ذات اللون الأسود التي تغطي السماء

و قالت بحزن"لم يظهر القمر اليوم!"



قال ليون"ربما تغطيه تلك السحب ؟"

نظر خلفه بأتجاه تلك الصورة المعلقه على الحائط والتي تحتوي على صورته عنما كان طفلا و قد ارتسمت على شفتيه ابتسامه عريضه جداً..

فقال و هو ينظر إليها "أتمنى أن تعاودني هذه الأبتسامه"

ثم قام بأطفاء الضوء واستلقى على سريره

وقال مخاطباُ نفسه"ترى ، هل سأكون قادر على إسعـاد ايمو؟"






في اليوم التالي ، الساعه 6:45 صباحاً

في غرفة تورا...

دخل كراد الغرفه وبيده بعض الهدايا المغلفه وقد ارتسمت ابتسامة السعاده على وجههـ

فقال بعدما القى التحية عليها"كيف حالك هذا الصباح تورا؟"
قالت تورا بهدوء"بخير"
قال كراد و هو يقدم الهدايا لها"هذه بعض الهدايا مني ، اتمنى ان تنال اعجابك"
استجابت تورا له فأخذتها منه و بدأت تتأملها فنظرت الى كراد وكانها تستأذنه في فتحها فأقترب منها وساعدها على فتح الهدايا...

فظهرت ابتسامه على وجه تورا عندما رأت دب ذو لون أحمر صغير الحجم و لوحه متوسطة الحجم
قد زينت ببعض الورود المجففه و كانت تتوسطها عبارة..(أحبك يا أغلى انسانهـ)

قالت تورا"ما هذا؟"
اقترب كراد منها كثيراً وهمس في اذنها "أحبك"
أتسعت عيناي تورا عندما قال ذلك وشعرت وكانها صدى في أذنها ، تتردد بصوت كراد ولكن يبدو أن هناك صوت آخر يردد معه ...!
ربما كان ذلك الصوت وتلك الكلمه سمعتها من شخص آخر..غير كراد

قال كراد وقد لاحظ أنها سرحت قليلاً"مابكِ تورا؟"
نظرت نحوه وهي تهز رأسها نافيه عن أي شئ أخذها بعيداً..
قال كراد"هل أعجبك الدب"
قالت تورا وهي تتمعن في الدب الصغير الذي بين يديها"نعم"
قال كراد"أتمنى أن تتذكريني كلما رأيته"
هزت تورا رأسها مجيبه ، فقال كراد"تورا أ...."

قطع حديثه صوت هاتفه النقال وعندما وقعت عينيه على الشاشه شعر بالغضب و أغلق هاتفه!





الساعه 7:00 مســـاءً و في منزل لويس..


دخلت نيرا المنزل مبتهجه جداً قائله"مســــاء الخير"

فلم تجد أمامها الا لويس تجيبها"أهلاً نيرا"
قالت نيرا"أين أمي؟"
قالت لويس"ذهبت"
قالت نيرا"إلى أين؟"
قالت لويس"لا أعلــــم"
قالت نيرا"حسناً"

ثم ذهبت إلى غرفتها و اتجهت لويس إلى المطبخ كي تكمل عملها المعتاد وهي حزينه جداً في داخلها
مٌخفيه مشاعرها عن الجميع و قد كانت تشعر بشوق لا يوصف اتجاه ستان فهي معتاده على رؤيته كل يوم و إن كان لا يكترث لها فبالنسبة لها مجرد رؤيته هو أهم شئ تعتبره شفاء لقلبها المسكين الذي عانى منذ طفولته ! وها قد مضت اربع ايام ولم تذهب الى المدرسه او ترى ستان فـ كارين استطاعت بعمليه سهلة بالنسبة لها أن تدمر الكثير في حياة لويس وذلك بمنعها من الذهاب الى المدرسه و مواصلة دراستها لتأمين حياتها المستقبليه و من رؤية ستـان ، ذلك الأنسان الذي اعتبرته لويس هو الأمل الوحيد لها في هذه الحياه هو الذي جعل الأمل يطغي على قلبها ويجعلها راضيه بطريقة عيشها هو الذي أستطاع أن يبهج قلبها و يرسم ابتسامه على شفتها بعدما كانت الدموع لا تفارقها لحظه..

لقد فعل ستان الكثير لها و هو لا يعلم...!

في هذه الأثناء أتت نيرا الى المطبخ قائله"لويس"
نظرت لويس نحوها"نعم"
قالت نيرا"هل تعرفين مكتبة نور العلم"
قالت لويس بأسغراب"نور العلم!"
قالت نيرا"نعم"
قالت لويس"لا"
قالت نيرا"لا بأس ، اذهبي الى الشارع الرئيسي ثم اذهبي بأتجاه المجمع و خلف المجمع ستجدين شارعين أقطيعها و ستجدينها أمامك مباشره"

في هذه اللحظه طرى في بالـِ لويس أن في الشارع الرئيسي منزل ستان!فربما رؤية منزله يعني الكثير بالنسبة لها ، فقالت بأبتسامه"حسناً ، وماذا تريدين؟"
قالت نيرا"أذهبي و أحضري لي رواية قلبين أفترقا و ايضاً كتاب معلوماتيك "
قالت لويس"قلبيـن أفترقا و معلوماتيك!أسميهما هكذا؟"
قالت نيرا"نعم"
قالت لويس"حاضر"
قالت نيرا"لا تتأخري لأنني متشوقه لقراءتها وخذي هذه نقودهـــا"






على رصيف الشارع الرئيسي وقفتـ لويس و مقابلها منزل ستـان

كانت تنظر إليه بتأملـ شديد ، فقالت مخاطبه نفسها(مع هذا لم يشفي قدر شوقي لهـ..آه يا ستان لو تعلم مافي قلبي...!لو لم تكن موجوداً لنسيتـ أني موجوده..ليتك تعلم حجم الألم في قلبـي..

هه في النهايه كل هذا الحديث لن يفعل شيئاً..أبدو كالغبيه عندما أقوله لنفسي و كأني اخاطب ستان)

أخذت لويس نفساً عميقاً ثم قالت"أتمنى ان اراك قريبــاً ستـــ ـ.."

في هذه اللحظه خرج ستان من المنزل و عندما التفت تفاجئ برؤية لويس أمامــــه

فشعرت لويس بالأحراج الشديد فهيئتها كانت تدل أنها ستطرق الباب بسبب وقوفها أمامه و لكن مقصدها كان غير ذلك

فـلم تشعر بنفسها قائله بأرتباك"أنـا..أنــ ـا آسفه"

نظر ستان للأسفل ثم أغلق الباب و ذهب من حيث يريد..دون أن يعيرها اهتمام

قالت لويس وهي تنظر إليه في خجل و تشعر بنبضات قلبها السريعه(لقد كان رائعاً رغم هذا كان رائعاً ..هه أشعر أني كنت غبيه ولكنني أشعر بالسعاده لأنني رأيته..و الجميل أن يتجه بصوب المجمع ، ربما سأمشي خلفه )

ثم حركت قدميها و ذهبت من نفس طريق ستان لأنه نفس الطريق الذي ستسلكهـ..






في المستشفــــى...

وقف الوالد ينظر إليه و هو يفتح عيناه تدريجياً وقد ارتسمت الأبتسامه على وجههـ قائلاً

"الحمدالله على سلامتك عزيزي"

نظر نحوه بتمعن شديد فقال"أبــي!"

قالت والدته و هي تمسح دموعها"عزيزي جاك و أنا والدتك..الحمدالله على سلامتك"

شعر جاك بالأستغراب قليلاً و قال"أنا أين؟"
قال والده"أنت في المستشفى"
قال جاك"لماذا يا أبي؟ "
قال والده"ألا تتذكر شئ مما حصل لك أخر مرة؟"

نظر جاك للأسفل محاولاً أن يتذكر شيئاً مما حصل آخر مرة لهـ

فكان والداه ينتظران إليه بتأمل ، هل سيتذكر شيئاً ممل حصل له؟

وفجأه اتسعت عيناي جاك فصرخ قائلاً"تــــــــــورا"

قال والده"تورا!"
قال جاك بخوف شديد و ارتباك"نعم تورا لقد كانت معي.. أين هي؟..هل هي بخير؟"
قال والده"أرجوك اهدأ ، تورا بخير"
قال جاك"بخير!"
قال والده"نعم ولكنـ..."
قال جاك بقلق"و لكن ماذا؟"
قالت والدته بحزن"فقدت ذاكرتها"
علت الصدمه وجه جاك فهز رأسه نافياً قائلاً"لا تورا.."
فأراد أن ينهض من سريره و لكن والده منعه قائلاً"عزيزي هذا خطر عليك"
قال جاك صارخــاً"لا..لا..أريد رؤيتها ، لن أستريح حتى أراها أرجوك أبي..أرجوك أتركنـــــــي"
قال والده"لا أستطيـــع "
قال جاك"أرجوك ربما تتذكرني"
قال والده"لا تقلق ، قال الطبيب انكما ستواجهان بعضكما غداً"
قال جاك"نواجهـ!"
قال والده"نعم"

شعر جاك بالحزن الشديد على حالـ تورا فوضع يده على قلبه قائلاً"ظننت أنني ميت.."

قال والده"جاك ، هناك ظابط شرطه في الخارج يريد التحقيق معهك في الجريمه"

قال جاك"هذا ليس وقته ، انا لا أتذكر تفاصيل مما حدث"

قال والده "لا بأس"





أقتربت لويس من مكتبة نورا العلم و لكن الغريب أن ستان يمشي معها في نفس طريقها ، فقالت محدثه نفسها(ياآلهي أنه يسلك نفس طريقي ، أشعر انه يظن أنني امشي معه متعمده ..ولكن ربما هو المتعمد..هاه!ستان يتعمد أن يمشي معي ، هل أنا غبيه لأقول هذا؟!آخر شئ يفكر فيه ستان هو أنا و ربما لا يفكر بي بتاتاً)

و تفاجأت لويس أكثر عندما رأته سبقها في الدخول الى المكتبه فشعرت بالأستغراب والخوف و دخلت المكتبه و توجهت للبحث حول القسم العلمي..و هي تنظر إلى الناس حولها المشغولين بالبحث عن الكتب وكان أغلبهم يرتدون النظارات ! فأبتسمت عندما رأتهم قائله(أنهم مجتهدون)

فوجهت نظراتها الى الكتب باحثه عن كتاب معلوماتيك ..فبدأت تتمعن الكتب قائله بصوت منخفض"معلوماتيك..معلوماتيك..معلوماتيـ...ها وجدته"

رفعت يدها لتأخذ الكتاب و لكنها رأت يد آخرى أرادت أخذ الكتاب نفسه و عندما التفتت إليه تفاجأته بأنه ستــان ، فقالت لا إراداياً"ستـــان!"
فتراجعت و سحبت يدها في خجل و تشعر بخفقان قلبها ، فقالت بأرتباك شديد"أ..أنا آسفه..أقسم أنه الكتاب ألذي اردته ، أنا لا أمشي خلفك ، الصدفه هي التي قادتنا إلى هٌنـــا أرجوك لا تفهمني خطأ"
قال ستان بهدوء"و هل سألتك حتى تقولي هذا؟!"
شعرت لويس بالأحراج فقالت وهي تنظر للأسفل"لا..و..و لكن ربمـا..."فصمتت ولم تستطيع اكمال ردها
فأخذ ستان الكتاب الذي أراده و هو معلوماتيك ، فشعرت لويس بالحزن و قالت"ألم تفتقدني؟"
نظر ستان نحوها بتعجب قائلاً"و لماذا؟"
قالت لويس وهي تنظر للأسفل"مضت اربع ايام و لم أحضر الى المدرسه"
وجه ستان نظره نحو الكتب قائلاً"ألستِ في أجـــازه؟"
قالت لويس"أجـــازه!"
أخرج ستان كتاب آخر و بدأ يتصفحه بتمعن..و لم يكترث بالرد عليها
فأخذت لويس الكتاب ، فقالت وهي تنظر الى عنوان الكتاب "أنا آسفه لمضايقتك"

ثم أدارت ظهرها و قد خيم الحزن على وجهها لدرجه أنها شعرت برغبه قويه في البكاء ولكنها تماسكت نفسها ، فنظر ستان نحوها وهي ذاهبه ثم أرجع الكتاب و ذهب من الجهة الأخرى ليأخذ كتب آخرى!







في اليوم التالــــي

الساعه التاسعه و النصف صباحاً..أستعد الأطباء للقـاء تورا بـ جاك


فأخذو تورا إلى غرفة و أجلسوها على كرسي وكانت تشعر بالقلق لتجاهلها مما يحدث حولها

و قد كانت نظراتها موجههـ للأسفل ولكنها شعرت بدخول أحدهم و عندما رفعت نظرها للأعلى بهدوء

تفاجأت برؤية جاك أمامهــا!!

ظل جاك واقفاً أمامها و قلبه ينبض بشـــده شوقاً لها و خوفاً عليها

فكانت تنظر إليه بتأمل شديد !

أقترب جاك منها قليلاً ولكن..

وضعت يدها أمامه و كأنها تمنعه من الأقتراب منه ...أي ؛قف؛!

فتوقف جاك وقد شعر بالأستغراب فقال"تورا ، أنا..أنا جاك ألا تعرفيني."

ردت تورا و هي تكاد تبكي"لا تقترب!"

اتسعت أعين جاك مما قالته تورا فقال"تورا..ألا تتذكريني..؟ .ألا تتذكري ذلك اليوم..ألا تتذكري تلك الكلمه..ألا تتذكري تلك الدمعــه...ألا تتذكرين عندما بكيتي وقلت أنكِ تحبينني..ألا تتذكرين عندما صرختِ وقلت لا تمت يا جاك.."

سقطت دمعه على خد تورا...!

فقال جاك بحزنـ "تورا أنتِ لا تعرفيني؟"

ضلت تورا صامتهـ وهي تنظر إليه بحزن شديد!

قال جاك"أنا ..تعرفيني أم لا؟أرجوكِ أجيبي؟"

هزت تورا رأسها نافيه ثم نظرت للأسفل بحزن عميق

قال الطبيب"أعتقد أن مقابلتك معها لم تنجح ، لقد أنتهت الآن ومازالت هناك مقابله آخرى و لا نريد أن نضغط على الفتاة أكثر"

قال جاك"حاضر"

ثم نظر إلى تورا بحزن و قال"تورا..أنا أحبك"

فـــأدار جاك ظهره بخيبة أمل و حزن شديد قائلاً في نفسه

(سعدت عندما صارحتها و لكن للأسف نسيت كل شئ)

و وضع يده على كبل الباب..






"أنتظر"

ألتفت إلى مصدر الصوت فإذا بـ تورا تأتي إليه وتعانقه بشده وهي تبكـــــي

فظهرت ابتسامه رقيقه على وجه جاك فضمها بكلتا يديه و هو يقول"أهدئي"

قالت تورا وهي تبكي بشده"لا تتركني أرجـــــوك"

تذكر جاك هذه الكلمه عندما قالتها في تلك الحادثــــــه ، فقال"لن أتركك سأبقى معك و سأحميك"

فقالت وهي تشهق من شدة البكـــــاء"عدني بذلك"

قال جـــاك"أعدكِ"

أبعدت وجهها عن كتفه فقالت وهي مواجهه لهـ"لماذا قلت لي أنك ستموت"

قال جاك"شعرت أنني رأيت الموت بأم عيني ولكن الحمدالله على كل شــــئ"

قالت تورا"لقد كان يوم غريب ومؤلم لدرجة أنني ضربت نفسي ، أريد أن أستيقظ من ذلك الكابوس و لكن لم أشعر بنفسي إلا و أنا هنا"

قال جاك"و أنا ايضاً تفاجأت عندما رأيت نفسي هنا و عندما تذكرت الحادثه قلقت عليك جداً و أردت أن اراك ولكنهم منعوني محتجين بأنني سأقابلك الآن فلم أستطيع النوم ليلة البارحه من القلق و التفكير"

قالت تورا"أنت بخير الآن؟"

قال جاك"برؤيتك سأكون بخيــر"

قالت تورا"وأنا "

قال جاك"الحمدالله على سلامتك "

هزت تورا رأسها مجيبه ، فقال جاك بأبتسامه"لقد فقدت الأمل عندما علمت أنكِ فقدتي ذاكرتك و لكن الحمدالله أنا سعيد الآن جداً جداً بشفائك"
قالت تورا "لا أعرف ، كانت هناك صور أعرفها و لا أعرفها في عقلي و لكن برؤيتك أستطعت تجميع كل الصور وترتيبها"
قال جاك و هو يقترب أكثر من وجهها"هل هذه الصدمة بسببي"
زادت دموع تورا وهي تقول"و من يكون غيرك؟"
قام جاك بمسح دموعها بكلتا يديه و هو يقول"لا تبكي ارجوكِ ، هيـــا ابتسمي اريد أن أرى ابتسامتك"
حاولت تورا أن تبتسم وهي تقول"حسناً"
أقترب جاك من أذنها و هو يقول"أريد أن اخبركِ شيئاً ولكن اجعليه سراً"
قالت تورا بغرابه"ماهو؟"
قال جاك"تعديني بأنك لا تخبرينه أحد"
قالت تورا بحماس"نعـــم أعدك"
قال جاك"أحبك"
أرتسمت ابتسامه عريضه على وجه تورا ، فقالت"و أنا ايضاً أحبــــــك"

فأطلق الأثنان معاً ضحكاتهمــــا بسعــــاده ، فأبتسم الطبيب عندما رأهم هكذا ويبدو أنهم لم يشعروا بأن الطبيب موجود لديهم..


و لكن في هذه الأثناءحدث العكس فهٌناك من ارتسمت التعاسه على وجهه و هو كراد الذي كان واقفاً خلف تلك النافذه المُطله على هذه الغرفــــه..!






فيـ منزلـ ستانـ ..جلس ستان على الكرسي و هو غاضب جداً ، فقال"إلى متــــى سأبقى هكذا ؟ لمــاذا يتهرب منـــي ؟ لمــاذا لا أستطيع الأمساك به طيلة هذه السنينـ ؟لن يرتاح لـي بال حتى أراه!"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة انمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أقـــســـام الـــفـــن والـــفـــنــانــيـــن :: منتدى الكارتون و الأنمي-
انتقل الى: