"هنري فورد "رجل الأعمال الملياردير الأمريكي يقول:إن التبغ (الدخان) مخدر سام، ابتلى به أهل هذا الزمان فاشتدت وطأته وكثرت أضراره في الناس، ولن تجد بتاتا في شركاتي ولا في مصانعي كلها من يتعاطاه البتة بأي شكل من الأشكال.
ويقول "جرمين مكلارين" أشهر من صور أفلام الدعاية العالمية للسجائر وكان يظهر كراعي بقر قوي ينفث بعمق دخان سيجارته، قال قبل أن يموت بأيام بعد أن أصيب بسرطان الرئة: " السجائر تقتلكم وأنا الدليل على ذلك، وكم أود لو يأخذوا كل أموالي الآن ويتركوني أقولها عل شاشات التلفاز في كل الدنيا: السجائر تقتلكم، ولا تصدقوني فيما قلت قبل هذا!! "
طرق لعلاج التدخين:
- أهم شئ التسليم بأن الدخان من الخبائث، والاستعانة بالله والعزم على هجرها بنية التوبة إلى الله والمحافظة على الصحة، تلك الأمانة التي نحن مسئولون عنها بين يدي الجبار يوم القيامة .
- الإكثار من أكل التمر وشرب اللبن البقري يطهر الجسم بإذن الله من آثار النيكوتين، وتتناقص معدلاته في الدم فلا يصبح للجسم حاجة ملحة له كما كان.
- شرب عصير الجزر والطماطم يوميا بعد الغداء ولمدة شهر ينقي الدم أيضا من النيكوتين، كما أن شرب العرقسوس الدافئ يزيد من مقاومة الجسم للسموم، بما يمده به من كورتيزون طبيعي.
- يمكن دفع التفكير في السيجارة باستعمال السواك بكثرة كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيضا بمص القرنفل، ويمكن دفعه أيضا بأخذ عدد من الأنفاس العميقة، ليكن عشرين، ولكن هذه المرة دون وجود السيجارة بين أصابعنا. وليكن إخراج الهواء من الصدر بكل قوة وكأنك تطرد التفكير في السيجارة تماما. كرر هذه العملية كل ساعتين ، وسترى أن حاجتك للتدخين أهون مما كنت تتوهم كثيرا.
*
قبل أن ينتشر التبغ في العالم وتكثر زراعته وتتعدد الشركات المصنعة له، كان التدخين عادة اجتماعية مرذولة في أوربا وأمريكا، ولم يكن من اللائق أبدا بالمحترمين والمثقفين أن يمارسوها، فقد كانت عادة السفهاء والجهلة من .الناس
لذا فقد فكرت شركات التبغ في طريقة تغير بها نظرة المجتمعات إلى عادة التدخين، وراحت تروج بين الناس أن للسجائر فوائد صحية عديدة، ولكن ذلك لم يأت بالنتيجة المرجوة، لذلك فقد استعانوا بنجوم السينما والتليفزيون الذين اشتهروا بأدوار البطولة في أفلام رعاة البقر، ورأوا أن رغبة الناس في تقليد هؤلاء ستطغى على صوت .العقل
رفض كثير من الممثلين الاشتراك معهم في ذلك حتى لا تتشوه صورتهم أمام المشاهدين، ولكن في نفس الوقت .فقد قبل ممثلون آخرون أن يفعلوا ذلك
كان من أشهر الممثلين الذين استعانت بهم شركات السجائر للقيام بهذا الدور "جرمين مكلارين" الذي كان في نظر الناس آنذاك رمز الرجولة الخارقة، وأقنعوه بالترويج للسجائر مقابل عائد مادي كبير، وأخذ "جرمين" يظهر في أفلام الدعاية العالمية للسجائر، وحقق نجاحا هائلا، وكانت شركات التبغ تزيد من أجره كلما زادت نسبة .مبيعاتها، فيظهر في صورة راعي بقر قوي ينفث بعمق دخان سيجارته، وبطريقة توحي بأن السجائر هي سبب قوته
مرت سنون عديدة ظل فيها "جرمين" متربعا على عرش الدعاية للتدخين، يعلو أجره ويزداد يوما بعد يوم، ولم يتوقف إلا حينما أصابه إعياء تام، وحينما ذهب إلى المستشفى اكتشف الأطباء أنه مصاب بسرطان الرئة، حينها فقط توقف عن التدخين وعن الدعاية لهذه العادة القاتلة، ولكن ذلك لم يمنع تمكن المرض من جسده الذي أصبح .هشا ضعيفا بعد أن كان مثال القوة والفتوة، ولم تنفعه أمواله الطائلة التي حصلها من شركات السجائر
وحينما أيقن "جرمين مكلارين" بالنهاية المحتومة وجد أن من واجبه أن يوجه رسالة تحذير إلى الناس الذين طالما خدعهم بوهم التدخين، قال قبل أن يموت بأيام:"السجائر تقتلكم، وأنا الدليل على ذلك، وكم أود لو أنهم يأخذون كل أموالي الآن ويتركوني أقولها على شاشات التلفاز في كل الدنيا : السجائر تقتلكم، ولا !!!تصدقوني فيما قلت قبل هذا