(( الشخصية الضعيفة : مالي أراك جالسة وحدك أيتها الشخصية القوية ؟ هل تعرضت للانتقاد من حولك مرة أخرى نتيجة مجاهرتك برأيك ؟! لم لا تفعلي مثلي ؟
الشخصية القوية : لست حزينة ولا مهمومة ولكني أفكر في موضوع يشغلني وأريد أن أتخذ فيه قرار .
الشخصية الضعيفة : ولم تفكرين في قرار ؟! اتبعي ما يقرره الناس لك .
الشخصية القوية : أحب أن اتخذ قراراتي بنفسي في الأمور التي تخصني .
الشخصية الضعيفة : ولماذا تحملين نفسك المسؤولية .. وتعرضين نفسك للخطر .
الشخصية القوية : الإنسان يتعلم من الخطأ فإذا عرض نفسي للخطأ هذه المرة أصيب في المرة القادمة وهكذا أتعلم .
الشخصية الضعيفة : أنا لا أتعب نفسي في التفكير وأتبع غيري فيما يقول.
الشخصية القوية : أتبع غيري فيما يقول ؟!! وأين رأيك الشخصي الذي ستمضين به حياتك ؟؟!
الشخصية الضعيفة : لا ضرورة لذلك . أنا لا أرى له فائدة .
الشخصية القوية : أنت تحققين أهداف الآخرين ولا تحققين أهدافك ! .
الشخصية الضعيفة : صدقت . أنا لا أفكر في أهدافي بقدر ما أفكر في أهداف الآخرين .
الشخصية القوية : لا تستطيعين أن تعبري عما بداخلك فكل آرائك تبعاً للآخرين .
الشخصية الضعيفة : ولكن أنا أكسب بذلك حب الناس فانا أرضيهم جميعاً .
الشخصية القوية : رضا الناس غاية لا تدرك فهذه الشخصية ليست شخصية محبوبة بل شخصية مهملة لا يستمع أحد لرأيها ولا يأخذ به . وكما جاء في الحكم : يظل الإنسان يحاول إرضاء الناس جميعاً فيغضبهم جميعاً .
الشخصية الضعيفة : وماذا تستفيد هذه الشخصية القوية ؟؟
الشخصية القوية : كل الفائدة .. ستكون قيادية .. مسيطرة على حياتها .. تحقق أهدافها هي .. تنجح في علاقاتها ..
إن القادة والناجحين والمؤثرين في الأمة هم الذين يبادرون بالأعمال ويتخذون القرارات ولهم أهداف يسعون لتحقيقها ..
الشخصية الضعيفة : ربما يجب علي أن أتأمل حياتي .. علي أن أقوي شخصيتي .. وبذلك تحصل نجاتي لكن من أين سأبدأ ؟؟ وهل هناك أسئلة يـجدر بها أن تُسأل ؟؟
الشخصية القوية : جميع الطرق مفتوحة .. وكل الناس حولك مستعدون لخدمتك .. فلا تترددي في طلب المساعدة ..
رسالة sms
07/11/09, 10:20 pm
