عاصفة من الحزن ..
تجتاح دربى..
وتُسقط قلعتى وتدمر مدينتى..
وتجعل الرمال قبر لوحدتى..
ومن البساتين كهف لظلمتى..
آآه يا ويلتى..
ماذا فعلت بدنيتى ..!!
شلال من الدموووع..
بركان من الألم..
آهات يبوح بها قلبى..
تنهيدات تعتصر جسدى..
آنين ... صراخ ... جراح..
آآه يا قسوة ايامى..
فلترفقى بضعفى وانينى..
وتكونى حنونة على قلب مسكين..
يهرول وراء سراب بعيد..
لعله يشرق بامل جديد..
ينور حياتى ويحتوينى..
ويخفف من ثورة شجونى وحنينى..
شووق ..
بل نيران بعد وانتظار..
قدر ..
بل مستحيل مذكور بكتاب الاولين..
حب ..
بل عشق مبين يحن له قلبى والسنين..
فراق ..
بل انهيار لقصص المحبين..
جرح..
بل موت بلا موت وجسد هامد صريع..
ينتظر من يداوى جراحه ويبعث الحب باركانه..
ويغير القدر والمصير ويطفىء من لهيب الشوق والحنين.
نعم غارقة ببحور الاحزان..
تائهة بدروب الاوهام..
اسيرة للاهات والصرخات..
مقيدة بلهبات الشوق والانين..
ولكن اجد كبريائى على مر السنين..
يجعل من حزنى قوة تعصف بالجميع..
وتبنى من جديد اسطورة خالدة ..
من الحب والعشق المستحيل..
لا يعرفه سوى قلب كالجليد..
ونفس استثنائية غير تلك البشرية..
فلست ككل النساء..
منفردة على واحة الوفاء..
متمردة على عصر الجفاء..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فهيا يا كبريائى.. وهلمى يا عزتى..
لا تدعى الحزن ينتصر على ارادتى..
امحيه من قلبى ووجدانى..
وبدليه بسعادة ايامى وزمانى..
وذكريه انى انثى تختصرالنساءِ..