هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة انمي خرافية اسمها نزيف الحب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sweet rore

قصة انمي خرافية اسمها نزيف الحب Default4
sweet rore


رسالة sms رسالة sms : im so sweet
انثى
عدد المساهمات : 105
العمر : 28
المهنة : قصة انمي خرافية اسمها نزيف الحب Singer10
الهواية : قصة انمي خرافية اسمها نزيف الحب Sports10
اعلام الدول : قصة انمي خرافية اسمها نزيف الحب Female47
النقاط : 215
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

قصة انمي خرافية اسمها نزيف الحب Empty
مُساهمةموضوع: قصة انمي خرافية اسمها نزيف الحب   قصة انمي خرافية اسمها نزيف الحب Icon_minitime106/02/10, 11:04 pm

الحلقة الخامســــة عشـر



في صباح يوم جديد مـلـيء بالنــور والأمــل و التفاؤل..

استيقظ الأغلبــيه وتجمعوا حول مائدة الأفطـــار وكان البعض منهم يضع يده على خده من طول الأنتظار!

قالت تورا بملل"يا آلهي أيعقل ان جاك لم يستيقظ إلى الآن!"
قال ليون مبتسماً"ذهب راي لكي يوقظه هه حقاً لاينفع معك إلا هو"

وفي داخل الخيمه..

صرخ راي "جــــــاك استيقــــــــظ سنذهب اليوم إلى القلعه بسرعـــه استيقظ وإلا عُقبت.."
لم يستجيب له جاك فقد كان في نـــوم عميق جداً..
قال راي بملل"يا آلهي وكأني لم أفعل شئ"
نظر راي لليمين فوجد في زاوية الخيمه جالون ماء متوسط الحجم...فابتسم ابتسامه ماكــره وقال"لم يبتقى إلا هذا"


وفي الخارج..

نظرت تورا نحو المعلم والذي كان ينظر للأعلى وكأنه شارد للذهن وقالت في نفسها بخجل(ربما رأى بطاقتي و الآن متسائل ممن هي؟)
اما بريس فوقعت عيناها مباشره بعيني مارتل و هو ينظر إليها فأنزلت رأسها للأسفل بخجل وايضاً مارتل فقد نظر لليمين وقد بانت عليه علامات الخجــل..
وفي هذه الأثنـــاء سمـع الجميـــع صراخ جــــــــاك..وخروجه بعد قليل من الخيمه و هو يضع البطانية حوله
وكان يرتجف من شدة البرد...
ضحك ليون وقال"اقسم أنني توقعت..شكلك رائع ياجاك وانت ترتجف"
جلس جاك وراي على المائد وقال جاك و هو يشعر بالبرد"أقسم انني سأرجعها إلى صاحبها"
ضرب راي جاك من ظهره وقال بمرح"تناول الأفطار ومن ثم أرجعها لي في وقت لاحق"
قالت تورا بملل و صوت خافت"هه قابلوني لو أرجعها له"



وقف جميع الطلاب بأنتظام امام المعلم جــاي وقال المعلم"الآن هل أنتم مستعدين؟"
قال الأغلبيه بصوت واحد"نعـــــــــــــــم"
ضحك المعلم وقال"يبدو انكم متحمسين جداً..حسناً هيا واحد ،واحد إلى الحافله ،لنذهب إلى قلعة ماندا"
وعندما بدئوا الركوب في الحافله كانت آخرهم لويس وعندما صعدت لم تجد إلا مقعدين خاليين ،مقعد بجانب ستان والمقعد الآخر يسع لفرد واحد،فوقعت عيني لويس على ستان وقالت في نفسها(أشعر أن هناك شئ متغير فيه لهذا اليوم ،حتى نظراته غريبه جداً،حقاً أشعر بالخوف منه لأن نظراته هذه تذكرني بـ....)
قاطع تفكيرها المعلم"هيا لويس اجلسي في مقعدك"
قالت لويس"حاضر معلم"ثم توجهت للمقعد الذي يتسع لفرد واحد وفضلت الجلوس فيه
اما المعلم فقد كان السائق وتجلس في المقعد الخلفي له تورا مباشره وهي تشعر بسعاده لا مثيل لها
قال جاك"معلم،كم تبعد قلعة ماندا من هنا؟"
قال المعلم"ليس كثيراً ..تقريباً ساعتين"
قالت تورا بحماس"معلم،أذكر انني درست قلعة ماندا في مادة التاريخ وهي رابع اكبر قلاع العالم"
قال المعلم مبتسماً"نعم ،إنها كبيره و واسعه جداً جداً لدرجة ان عندما تدخلها تشعر أنها اكبر من مدينتنا"
قال جاك بدهشه"ياآلهي،ألهذه الدرجه..حقاً أنا نادم جداً لأنني لم أحضر كاميرا التصوير الفوتغرافي معي"
ابتسم المعلم وقال"ولكنني جلبتها معي لأهميتها"
ابتسم جاك بسعاده وقال"رائــــع"
قال تورا "معلم ،مانوع المسابقه في القلعه هل هي البحث عن الكنز ايضاً؟!"
قال المعلم"سأخبركم بنوع المسابقه هنــاك"

بعد ساعتين إلا ربع وصل الطلاب إلى القلعه المشهوره ماندا..

وقف المعلم امام القلعه وخلفه الطلاب..

نظرت ايمو للقلعه وهي في دهشه شديديه وقالت بصوت يكاد يسمع"ماهذا؟إنها..إنها اسطورة حقاً"
قالت تورا وهي تنظر في القلعه بأعجاب شديد"إنها أروع مما تخيلت ياي "
قال راي"جداً رائعه.."
قالت هارو"نعم راي،إنها مدهشه حقاً"

مشى الجميع بقيادة المعلم جاي إلى بوابة الدخول وكانت بوابه كبيره جداً تزينها الرسومات الزخرفيه
وكان هُناك رجل يقف امام البوابه وعندما رأى المعلم و الطلاب قال"هل أنتم التابعين لمدرسة الثانويه الثانيه"
قال المعلم"نعم"
ألقى الرجل التحيه على الجميع وقال"اهلاً بكم،إن الآنسه والسيد في أنتظاركما،تفضلوا بالدخول"
قال ليون في نفسه(الآنسه والسيد!!)
فُتحت البوابه ودخلوا الجميع القلعه وكانوا منبهرين جداً من جمالها،وفي داخل القلعه...
جلسوا جميعهم على أريكات غريبة الشكل رائعة المنظر ..
قال مارتل هامساً لـ بريس"هل أعجبتك القلعه؟"
قالت بريس مبتسمه بخجل"نعم"
قال مارتل مبستماً"وأنا،ايضاً"

في هذه اللحظه دخلت عليهم فتاه يبدو انها في العشرين من عمرها ذات شعر اسود وعينان عسليتان وخلفها فتى وكان يبدو أنه اصغر منها بقليل..

قال الفتاه"اهلاً بكم"
وقف المعلم و وقف الطلاب بعده وقال"شكراً لكِ آنسه كايرا،نحن التابعين لمدرسة الثانويه الثانيه،نتشرف بلقائك"
إحمرت وجنتي كايرا وهي تنظر للمعلم وقالت في نفسها(إنه وسيـــم)ثم قالت"وانا ايضاً اتشرف بلقائكم"
شعرت تورا بأن نظراتها غير طبيعيه للمعلم فشعرت بالغيره الشديده وكانت تنظر إلى المعلم ومن ثم كايرا وقالت في نفسها (من أين خرجت لنا هذه الكايرا)
قال المعلم موجه حديثه للطلاب"هذه الآنسه كايرا وآخاها السيد شارل إنهما حفيدا الجد ماني الذي اسس هذه القلعه"
القوا الطلاب عليهم التحيه..
ونظر شارل نحو الفتيات وتحولت عيناه إلى قلوب وقال و وجهه محمراً"هلاً بكم يافتيات،حضوركم إلى قلعتنا شرف كبير لي"
ظهرت علامات الأحباط الشديد على الأولاد وقال جاك وقد ظهرت عليه علامة قطرة ماء"و كأننا غير موجودين!"


الساعه 10:26 .. وفي حديقة القلعه الكبيره و الواسعه المزينه بالورود و الأزهارالكثيفه والرائعه

كانت لويس تتأمل هذه الورود بحنان و ابتسامه صافيه
ثم نظرت لمكان يبعد عنها قليلاً فأذا بـ ستان يجلس لوحده امام الحديقه على كرسي خشبي وكان هناك كرسي آخر بجانبه
شعرت لويس بالحزن وقالت في نفسها(إنه وحيـــد،اشعر بالشفقة عليه..هل أذهب إليه حتى اجلس معه ..ولكنني خائفه منه جداً)
نظرت إليه بنظرات الشفقة و الحزن وقالت"سأذهب إليه،سأتحمل كل شئ لأجل أن يرجع ستان ذو الأبتسامه المرحه البريئه.."
ثم تقدمت نحوه وتشعر بتثاقل قدميها كلما اقتربت منه و تسارع نبضات قلبها..وعندما وصلت إليه قالت
"ستان"
لم ينظر لها ستان وكان شارد الذهن ..ثم جلست بالكرسي الذي بجانبه وقالت"إنك تحب الأزهار و الورود"
اتسعت عيناي ستان دهشة مما قالت ثم مالبث إلا ان ظهرت عليه علامات الغضب وقال"من قال لكِ ذلك"
قالت لويس"انا لم أنســى شئ مما كنت تحب"
وقف ستان وقال بغضب"أنا أكــره العوده لذلك الماضي السخيف"
قالت لويس بحزن شديد"ولماذا ستان؟لقد تغيرت كثيراً ، أنت لست ستان الذي عرفته في طفولتي ليس ستان الذي أخرجني من أكبر محنة واجهتني في حياتي ،ليس ستان الذي لا يحب أن يراني حزينه،ليس ستان الذي تعلمت من خلاله الحب،بمجرد افتراقنا لعدة سنوات تغيرت كـ...."
قاطعها ستان بغضب"لويس،قلت لكِ اكره العوده لذلك الماضي السخيف ،لقد كنت طفلاً لا أفقه من أمور الحياه إلا الأشياء التافهه ..."
قاطعته لويس بحزن"ليست اشياء تافهه، لقد كانت اجمل الأشياء في طفولتك ولكن الآن تغيرت لـ....للأسوأ!"
قال ستان بغضب"انا لا أريد رؤيتك انت تضايقيني كثيراًَ ،انا اريد العيش هكذا إلى أن اموت ليس لكِ دخل في حياتي يكفي تلك السخافه التي حصلت بالأمس" ثم اراد الذهاب ولكن..
قاطعته لويس بنبرة بكاء حــاده"ستـان ليس انت فقط الذي فقدت والديك حتى أنا ،ليس انت فقط الذي حُرمت من حبهما و حنانهما حتى أنا،ليس انت فقط الذي عشت حياة قاسيه حتى أنا عشت حياة أقسى من حياتك ومع هذا بقيتَ الأمل الوحيد لي في هذه الحياه..أنا..أنا ...."ثم غطت وجهها بكفيها وهي تبكي بحده
اما ستان فقد كان متوقف قليلاً و هو يسمع صوت بكائها ثم تركها و مشى ...




وفي الجهة الأخــرى من الحديقه كانا هارو وراي يميشان

قالت هارو بأبتسامه"ياي أحب الورود الحمراء"
ابتسم راي ثم اقترب من أحدى الورود الحمراء و..قام بقطفها وقال"أهديها لكِ"
ابتسمت هارو وقالت بخجل"شكراً.."وعندما مدت يدها لتأخذها..
قاطعهم صوت رجل و هو يصرخ"لمــــــــاذا فعلــــــت ذلك...؟"
نظرا هارو و راي نحو الرجل وقال الرجل بغضب"لماذا قطفت الورده ألا تعلم قدر الجريمة التي ارتكبتها"
قال راي مرتبكاً"أ..أنا لم أقصد ذلك ثم انني لم أعلم ان هذا ممنوع"
في هذه اللحظه تفاجأ راي بتدخل شارل قائلاً"لا بأس،سأسامحهم لأنهم ضيوفنا"
نظر الرجل إلى شارل وقال بأحترام"ولكن سيدي.."
قاطعه شارل"انا المسؤول هنا،هيا أنصرف"
قال الرجل حسناً سيدي أنا أسف.."ثم نظر إلى هارو و راي وقال"وآسف لكما "وذهب..
قال شارل"أعطني الورده"
استجاب راي وأعطاها إياه..ولكنه تفاجـــئ عندما رأى شارل يتقدم بأتجاه هارو وقال لها وهو يقدم لها الوردة بخجل "هذه لكِ آنستي،اتمنى أن تعجبك"
شعر راي بالغضب الشديد لدرجة أن وجهه أصبح محمراً من الغضب وتقدم حتى صار امام هارو مباشره وقال موجهاً حديثه لشارل "ايها الأبله إنها خطيبتي ليس لك الحق في فعل هذا الشئ السخيف"
قال شارل بأحباط"حسناً أنا آسف" ثم ذهب..
نظر راي للخلف و قال"إنه غبي و احمق"
قالت هارو بخجل شديد وصوت خافت"لماذا قلت له أنني خطيبتك؟!"
ابتسم راي وقال"لأنك ستكونين كذلك"
ادارت هارو ظهرها من الخجل ثم مشيت ولحق بها راي...




في داخل القلعه وامام باب كبيـر جداً ..

كانت تورا تمشي يميناً وترجع يساراً وهي مستشيطه غضباً
وفي هذه اللحظه أتى جاك وعندما رأها قال بأبتسامة مكر"لماذا انتي غاضبه هكذا؟"
قالت تورا بغضب"وما شأنك انت"
قال جاك"هعهعهع أعرف ذلك،انتِ غاضبه لأن المعلم له اكثر من نصف ساعه مع الأنسه كايرا في الداخل"
توقفت تورا وقالت بحزن"حسناً،مارأيك جاك في كايرا؟"
قال جاك وهو ينظر للأعلى"امم..إنها آنسه جميله و يبدو انها معجبه بالمعلم جاي"
شعرت تورا أنها تكاد أن تنفجر من الغضب وقالت"جميله ومعجبه هاا.."
مد جاك لسانه لتورا وقال"الحقيني أن استطعتي" ثم ذهب راكضاً
صرخت تورا بغضب شديد "ايها الأحمــــــــــــــق" و ركضت للحاق به..




دخل شارل القلعه ويبدو على وجهه الملل وكان يمشي متجهاً إلى السلم ولكنه شعر بوجود شخص ما..
وعندما نظر لليمين رأى ايمو تجلس وحدها ثم قام بتعديل لباسه وهيء نفسه وتقدم نحوها وعندما اقترب
قال"آنستي،اتمنى أن تعجبكِ"
نظرت ايمو إليه بأستغراب وهو يقدم الورده لها ومن ثم أخذتها منه وقالت بأبتسامه"شكراً لك"
إحمر وجه شارل وقال"عفواً،ولكن ماأسمكِ آنستي"
ابتسمت ايمو وقالت"ايمو"
قال شارل"وانا ادعى شارل،تشرفت بمعرفتك" ثم جلس امامها على الأريكه..
قالت ايمو"سيد شارل أنا...لدي طلب"
ابتسم شارل وقال"تفضلي يا آنسه"
قالت ايمو"أنا أحب الرسم كثيراً و...ولم احضر اداوتي معي...."
قال شارل"ياه تحبين الرسم هل تتقنين رسم الأنسان"
قالت ايمو"نعم"
قال شارل"هذا رائـــــــــع إذاً دقائق فقط وسأطلب من الخدم إحضار ادوات الرسم لكي ترسمينـــــــي" ثم ذهب مسرعاً
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه ايمو وقالت"يا آلهي ماهذه الورطــــه!"





في إحدى ممرات القلعه كانا بريس و مارتل يمشيان وهما منذهلان من اللوحات الكبيره المعلقه على الحائط
قال مارتل"لم أرى قلعه بهذه الروعه حتى في التلفزيون"
قالت بريس "نعم،كل شئ جميل هُنا.."
نظرا مارتل و بريس امامهما فرؤ طاوله وكرسيان مواجهان لبعضهما وامام هذه الطاوله حائط من الزجـــاج
يطل على الحديقــــه ..اقتربا منها وتقدمت بريس اكثر إلى الحائط الزجاجي ورأت الحديقه وقد انبهرت فقد كان منظرها جميلاً جداً
قال مارتل"إنها مرسومة بشكل رائع جداً"
قالت بريس"نعم"
قال مارتل"دعينا نجلس هُنا"
استجابت له بريس فجلسا على الطاوله وهما مواجهان لبعضهما...ومضت فتره طويله وهما صامتان
حتى أنهم لايستطيعان النظر في بعضهما فقد كان كلاً منهما خجِل من الآخر




في الحديقه ،كانت لويس تمشي بحزن شديد ، متجهه نحو القلعه وهي تنظر للأسفل تفكر بستان وتقول في نفسها(لقد صارحته اليوم كثيراً ،لأول مرة اخاطب ستان بهذا الأسلوب ولكنه..يبدو أنه يـ.....يكرهني جداً)
وهي تمشي لفت نظرها ليون الذي كان يجلس على احدى الكراسي في الحديقه ويضع قدميه فوق الطاوله ويبدو أنه شارد الذهن ..وقالت في نفسها(مسكينه ايمو انها تعاني مثلي ايضاً) ثم ذهبت ...
وكان ليون جالساً وقد ارتسمت عليه ملامح اليأس و الحزن وهو ينظر للأعلى..
فأتت في مخيلته صورة شخص يبدو انه قريب له وهو يقول"ليون،الآمل في الحياه سيكون موجوداً"
ثم أتت صورة آخرى وهي لأمراءه عجورز تقول"لا تيأس من رحمة ربك يابنــــي"
فوضع ليون رأسه على الطاوله وهو يقول بنبرة بكاء"اتمنى ذلك ياجدتي"





بين بريس و مارتل..
اراد مارتل أن يقطع لحظة الصمت تلك وقال "بريس..أنا..أنا أريد أن اخبركِ بشئ "
شعرت بريس بخفقان قلبها وإحمرار وجنتيها وقالت بأرتباك"تفضل مارتل..؟"
قال مارتل وقد شعر بالخجل الشديد"في الحقيقه هو شئ اخفيته عنكِ لفتره طويله





الحلقه السادسة عشر





بين بريس و مارتل..

اراد مارتل أن يقطع لحظة الصمت تلك وقال "بريس..أنا..أنا أريد أن اخبركِ بشئ "
شعرت بريس بخفقان قلبها وإحمرار وجنتيها وقالت بأرتباك"تفضل مارتل..؟"
قال مارتل وقد شعر بالخجل الشديد"في الحقيقه هو شئ اخفيته عنكِ لفتره طويله..."!
نظرت بريس إلى عينيه مباشره وشعرت انه سيقول شئ ربما يغير مجرى حياتها
قال مارتل بأرتباك ملحوظ"في الحقيقة،هو....."
قالت بريس بخوف"ماهو..مارتل؟!"
صمت مارتل ونظر للجهة الآخرى وتبدو الحيـــــره مرسومه على ملامحه
قالت بريس"مارتل!"
أخذ نفساً عميقاً وقال بأرتباك وخجل"هو..ليـ ـ ـ ....لا..أعرف ماذا سأقول"
شعرت بريس بالخجل وقالت بصوت خافت"هذا شئ راجع لك،إذا كنت تريد القول أم لا"
إزداد إحمرار وجه مارتل فقام برفع خصلات شعره إلى الخلف وقال"في الحقيقه أنا..أحببت فتاه"
صُعقت بريس وشعرت بخفقان قلبها بشده وإحمرار وجهها فنظرت للأسفل من شدة الخجل
اكمل مارتل حديثه وقال "و...أريد منكِ ان تساعديني في هذا و...تخبريني كيف اصارحها بحبي لها"
اتسعت عيناي بريس..كيف هذا قبل قليل قلت لي بأنك تحب فتاه والأرجح أنها أنا لكن كيف أساعدك..أساعدك ،كيف تعترف لي؟..أم أساعد الشخص الذي أحبه ليصارح بمشاعره لتلك الفتاه الآخرى؟!
دارت هذه الأسئله في رأس بريس وشعرت بحرقه غريبه داخل مشاعرها وانها ستنفجر باكيه
ولكنها وقفت وقالت وهي تشعر بالغضب"انا لا شأن لي في هذا"
وعندها أرادت الذهاب ولكن استوقفها صوت مارتل قائلاً"ارجوك ساعديني انا لا أعرف كيف اخبرها؟"
قالت بريس دون ان تنظر إليه و بنبرة بكاء"اخبرها بالصراحه"ثم ذهبت راكضـــــــــه..



في هذه الأثناء خرج المعلم و الآنسه كايرا من الغرفه وكات تورا تقوم بضرب و ركل جاك

نظر المعلم نحوهما وقال"تورا،جاك توقفا"
نظرت تورا نحو المعلم و ارتسمت علامات الخجل على وجهها فرمت بجاك ارضاً و وقفت بأتزان و خجل
قال المعلم"لماذا تتشاجران؟"
قال تورا وهي تضحك"لا عليك معلم إنها مزحه فقط"
قال جاك و هو مرمي على الأرض بجانب تورا وعيناه منتفختان تدور حول رأسه النجوم"مـــزاح..هاا"
وطئت تورا بقدمها على قدم جاك حتى لا يتكلم فقال المعلم"حسناً إذهبا وناديا الجميع وأخبراهم أنني اريدهم الآن قبل الغداء في غرفة الأجتماعات هذه"
قالت تورا بأبتسامه عريضـــه"حاضـــــــــــر معلــــــــــم"
وقامت بسحب جاك من يده فركضت بــــه ...
ضحكت كايرا وقالت"إنهم اشقياء"
قال المعلم جاي"ولكنهم رائعين"




في الجهة التي كانت ايمو متواجده فيها وكان بيدها قلم وكراسه و أمامها يقف شارل مبتسماً وكأنه سيلتقط صوره
نظرت ايمو بحزن نحو الرسمه وشعرت أنها غير متقنه لأنها أول مرة ترسم شخص غير ليــــون فهي اعتادت على رسمه هو فقط حتى اصبحت قادره على رسمه بجميع الأتجاهات ولكنه يبدو انه تغير كثيراً بالنسبة لها في الآونة الأخيــره...
قطع حبل افكارها صوت تورا وهي تصرخ"ايمـــــــــــــــــــــو"
نظرت نحوها ايمو وقالت"مابكِ تورا؟"
قالت تورا"المعلم يريدنا الآن جميعنا في غرفة الأجتماعات"
قالت ايمو"الآن!"
قالت تورا"نعم"
قالت ايمو"أين هي قاعة الأجتماعات"
قال تورا"ستجدينها في الممر الثاني هُناك" ثم ذهبت مسرعـــه ممسكه بجاك خلفها..
قال شارل"هل انتهيتِ من رسمي؟!"
قالت ايمو بأبتسامه"نعم هاهي.."
نظر شارل إلى الرسمه فأنبهر وقال"رائــــــــــعه،رائــــــــــعه" ثم اخذها منها وبدأ يتأملها
فوقفت ايمو وارادت الذهاب ولكن استوقفها شارل قائلاً"شكراً لكِ آنسه ايمو"
ابتسمت ايمو وقالت"لا داعي للشكر" ثم ذهبت..




في غرفة الأجتماعـــــــات

اجتمع الطلاب ولم يتبقى أحداً وكانوا يجلسون على كراسي كبيرة الحجم و طاولــــة كبيره جداً و يتوسطهم المعلم

قال المعلم جاي"الآن اصبحتم مكتملين،إذن سأشرح نظام المرحله الثانيه،في المرحلة الآولى كان وجود الكنز سهل جداً حيث كانت هناك أدله تشير إلى مكان الكنز أما هنا فسيكون الأمر مختلفاً قليلاً"
قالت تورا"وما هوا؟"
قال المعلم"سيكون البحث الآن على الجوهـــــــره"
قال جاك"الجوهره!"
قال المعلم "نعم"
قال ستان محدثاً نفسه(أشعر بالملل من هذه المسابقه)
قال ليون محدثاً نفسه(ربما ستكون هذه المرحله ذات طابع حماســـي جداً)
قالت تورا"ولكن معلم،اين سيتم البحث عن الجوهره؟!"
قال المعلم"سيتم البحث عنها في الدور الأرضي من القلعه وستكون هناك خمسة ابواب سيدخل كل اثنان منكم باب وستجدون في البداية جوهره مزيفة ترشدكم إلى الجوهره الثانيه وستفعل مثل مافعلت الأولى و ستكون مزيفه ايضاً إلى أن تصلوا إلى الجوهره الثالثه عندها سترشدكم إلى الجوهره الحقيقيه"
قالت تورا"يااه هذا رائــــــــع..أشعر انها حماسيه جداً"
قال جاك بسخريه"هذا واضح جداً"
قال المعلم"ولكن هناك آمر آخر،و هو أنكم لن تستطيعو الخروج إلا بوجود الجوهره فالباب إذا قُفل لن يفتح إلا إذا وضعتوا الجوهره الحقيقيه فيه"
ملئت الدهشه و جوه الجميــع وقال مارتل "و إذا لم نجدها"
قال المعلم"ستبقون في المكان إلا أن تجدوها و أنا اثق في طلابي "

همست هارو لراي قائله"ما رأيك راي؟"
قال راي"يبدو انها رائعه"

قال المعلم"وستبدأ المسابقه غداً الصباح في الساعه السابعه تماماً ،هيا انصرفوا حان وقت الغداء الآن"




الساعه 5:15 عصراً

كان جاك يتأمل منظر الحديقه من أعلى القلعه ولكنه شعر بوجود احد الأشخاص خلفه وعندما التفت قال"أنت!"
ابتسم شارل وقال"اسمي شارل لوسمحت"
قال جاك بملل"أعرف هذا"
تقدم شارل نحوه وقال"كيف هي حياتكم بالمدينه؟"
قال جاك مستغرباً"ولماذا هذا السؤال؟!"
قال شارل"لأني اتمنى ان أعيش هُناك"
قال جاك"إذاً انت قضيت حياتك كلها هنا!"
قال شارل بحزن"نعم"
قال جاك"ولماذا؟"
قال شارل بسخريه"هذه قوانين العائله المحترمه بأن لا نخرج من القلعه حتى نموت!"
ضحك جاك و قال"و يوجد قوانين ايضاً،حسناً اين بقية عائلتكم؟!"
قال شارل"سأخبرك لا حقاً، ولكن لم تجبني على سؤالي"
قال جاك"ممم..المدينه انها رائــعه و جميله و خياليه و جذابه و......."
ظهرت علامة قطرة ماء على شارل وقال"و كأنني طلبت منه ان يصف لي احدى الفتيات!"
ثم قطع شارل كلام جاك قائلاً"أخبرني ما أسم تلك الفتاه؟"
نظر جاك للأسفل بأتجاه الحديقه فوجد تورا وقال بغضب"وما شأنك؟"
قال شارل بأبتسامة خوف"لا لاشئ فقد كنت اريد التعرف عليها"
مد جاك لسانه وقال"لن أخبرك" ثم ذهب..
نظر شارل نحو جاك و هو ذاهب وقال"لا أحد يصغي إلـــي منهم"



في هذه الأثناء دخلت تورا القلعه وعندما نظرت لليمين وجدت على احدى الطاولات كراسه و قلم فقالت في نفسها(ربما انها لإيمو)
ثم توجهت نحوها وجلست على الأريكه واخذت الكراسه و القلم وبدأت بكتابة اشعار الحب ورسم القلوب وبجانب كل قلب حرف المعلم جاي وكانت تشعر بالسعاده عندما تعبر عن مشاعرها و كانت تكرر كلمة"احبك" تحت حروف المعلم جاي

....."ممم..ربما اسميه ابـــــداع!"
خفق قلب تورا خوفاً ونظرت للخلف و تفاجأت عندما رأته..هو!
قال المعلم جاي مبتسماً"ما بكِ لم افعل شئ اثار خوفك"
نظرت تورا للكراسه ثم للمعلم و كأنها لم تستوعب ماحصل!
قال المعلم"ربما ستصبحين شاعره في المستقبل"
رمت بالكراسه نحو الطاوله وإحمر وجهها إحمراراً شديداً وقامت بتشبيك اصابع يدها بعضها ببعض وقالت بأرتباك"لـ ـ ـست أنا.."
قال المعلم"إذاً لماذا اسمي و اسمك موجودان بجانب بعضهما!"
شعرت تورا بعجز لسانها عن النطق وانها تكاد تبكي خجلاً ثم قامت و ركضت هاربه من الموقف
ضحك المعلم جاي وقال و هو ينظر إلى الكراسه"فتيات مراهقات!"

في علية القلعه كانت لويس تمشي متأمله بعض الألواح المعلقه على الحائط ولكنها سمعت اصوات اقدام احداً ما
وعندما التفتت وجدت تورا
ابتسمت لويس وقالت"تورا!"
قالت تورا وهي تتنفس بصعوبه وتضع يدها على قلبها"انقذيني لويس انقذيني"
قالت لويس بخوف"مابكِ تورا؟!"
قالت تورا"معلم جاي"
قالت لويس"مابه؟"
قالت تورا"لقد رأني..لقد رأني"
قالت لويس"ياآلهي،تورا اجعلي الكلام معتدلاً انا لا أفهم شيئاً!"
في هذه اللحظه أتــــــــــى صوت جاك قائلاً"بالتأكيد انها انحرجت امام المعلم"
نظرت لويس و تورا نحو جاك
قالت تورا بغضب"أنت لا شأن لك"
قالت لويس"هل هذا صحيح؟"
قالت تورا بخجل"نعم،لقد كنت اكتب فيه اشعار الحب ورأى كل شئ كتبته عنه"
ظهرت علامة قطرة ماء على لويس فقالت"حسناً لا بأس لابأس سيمر الأمر على مايرام"
قالت تورا"ولكنني خائفه"
قالت لويس"كيف تكوني خائفه وانت التي دائماً تحثيننا بأن نعبر عن مشاعرنا امام من نحبهم!"
نظرت تورا في الأسفل وقالت بتردد"صحيح و لكن..."
ابتسمت لويس وقالت"ليس هناك لكن.. هيا معي لأخبرك بالنعمة العظيمه التي انتِ تعيشيها "
وعندما أرادا الذهاب
قطع عليهم صوت جاك قائلاً"و أنا اريد ان اذهب معكم"
نظرت نحوه تورا وقالت بغضب"إنها اسرار خاصه بالفتيات لا شأن لك فيها" ثم ذهبا
قال جاك بملل"اسرار هاا..لايوجد سر بينكم إلا و أعرفه هممم.."




الساعه 10:00 مساء

عم الهــــــدوء ارجــــاء القلعه ولجأ الجميع للنوم وكانوا مقسمين حيث الفتيان جميعهم في غرفه واحده كبيره والفتيات كذلك..


وفي غرفة الفتيات..

جميع الفتيات غطوا في نوم عميـــق إلا بريس فقد كانت مستيقظة ويغطي الحـــزن ملامحها عندما تمر هذه اللحظه في مخيلتها((..
شعرت بريس بالخجل وقالت بصوت خافت"هذا شئ راجع لك،إذا كنت تريد القول أم لا"
إزداد إحمرار وجه مارتل فقام برفع خصلات شعره إلى الخلف وقال"في الحقيقه أنا..أحببت فتاه"
صُعقت بريس وشعرت بخفقان قلبها بشده وإحمرار وجهها فنظرت للأسفل من شدة الخجل
اكمل مارتل حديثه وقال "و...أريد منكِ ان تساعديني في هذا و...تخبريني كيف اصارحها بحبي لها"
..))
نهضت من فراشها فنظرت لليسار و وجدت جميعهن نائمات على أسرتهن
فقالت في نفسها بحزن(بالتأكيد انه لم يقصدني انا، لأنه لو اراد قول ذلك لي لطلبها من فتاه غيري )
صمتت لبرهه فتجمعت الدمــوع في عينيها وقالت بنبرة بكاء في نفسها(بالتأكيد انها ساندرا)
تقدمت نحو باب الخروج ففتحته وخرجت

وفي الخارج كانت الأجواء مظلمه حيث لا ترى إلا بالتدقيق واستغربت كثيراً من هذا النظام الغريب فقالت في نفسها(لماذا جميع الأنوار مطفئه،لا أكاد أرى الطريق!)
تقدمت بريس بحذر إلى ان وصلت للسلم ومشت منه متجه للأسفل وعندما وصلت نظرت لليسار فرأت ممر طويل وقالت"اعتقد ان هذا سيؤدي إلى المطبخ" ثم مشت منه ولم يأخذ منها وقت الطويل حتى وصلت إلى المطبخ!
تقدمت إلى الطاوله المتوسطة الحجم وجلست على الكرسي الذي أمامها
وبدأت محدثه نفسها(لا أعرف لماذا؟..كل ما أشعر بالضيق آشعر ان قدماي ترشدني إلى المطبخ رغم انني غير مشتهيه للأكل،هذا دائماً يحدث لي حتى في المنزل،حقاً أشعر بالآمان هنا اكثر من أن اكون بحجرتي الخاصه)
وضعت الجانب الأيسر من وجهها على الطاوله و أغمضت عينيها وبدأت تأتي صورة مارتل امام عينيها
ولا إرادياً سقطت منها دمعه
ولكن..يبدو أن هناك احد مسح هذه الدمعة
فتحت بريس عينيها فوجدت يد حانية وضعت على خدها الأيسر فشعرت بالخجل وعندما رفعت رأسها من الطاوله
تفاجأت بوجود مارتل جالساً بجانبها!
اتسعت عينيها عندما رأته وقالت"مارتل!"
ابتسم مارتل وقال"توقعت بأنكِ مستيقظه"
قالت بريس"وما أدراك؟"
قال مارتل"كما في الأمـــس"
إحمرت وجنتيها ونظرت للأسفل وقالت بحزن"هل أخبرتها؟!"
قال مارتل"من؟"
صرخت في وجهه"ومن يكون غيرها"
قال مارتل"هل تقصدين،ساندرا!"
امتلئت الدهشه وجه بريس و الآن تأكدت انها ساندار ولايوجد غيرها
فشعرت بالدموع تتساقط من عينيها بشده و قالت بنبرة بكاء حاده"عرفت انها هي بالتأكيد لا يوجد احد سلب قلبك غيرها انا أكرهك مارتل أكرهـــــــــك" ثم نهضت تريد الركض للأبتعاد عنه وهي تبكي
لكن مارتل استوقفها ممسكاً بيدها قائلاً"أرجوكِ لا تقولي هذا الكلام"
قالت بريس وهي تبكي بحده"أذهب إليها و اتركني في شأني انا لا اريد ان اراك بعد اليوم سأنسحب من هذه المسابقه"
ثم سحبت يدها منه بقوه وركضت بأتجاه غرفتها

ولكن، استوقفتها تلك النغمه الغريبه

"أحبــــــك"

هل..هل هذا الصوت حقيقي أم كان ما سمعته مجرد حلم لا..لا..حقيقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة انمي خرافية اسمها نزيف الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أقـــســـام الـــفـــن والـــفـــنــانــيـــن :: منتدى الكارتون و الأنمي-
انتقل الى: