هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة انمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sweet rore

قصة انمي Default4
sweet rore


رسالة sms رسالة sms : im so sweet
انثى
عدد المساهمات : 105
العمر : 28
المهنة : قصة انمي Singer10
الهواية : قصة انمي Sports10
اعلام الدول : قصة انمي Female47
النقاط : 215
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

قصة انمي Empty
مُساهمةموضوع: قصة انمي   قصة انمي Icon_minitime107/02/10, 04:14 pm

الحلقه الرابعه و الثلاثون





فيـ احدى مطاعمـ المدينهـ ..

شعرتـ بريس بالحزن قليلاً ثم قالت"لقد شعرت بفرحه غامرة عندما أخبرتني أنها شفيت بسهوله والحمدالله ولكن..لم أتوقع بهذه الطريقه"
صمت كراد قليلاً و قد شعر بآلم في قلبه"لقد شعرت بهذا منذ البدايه"
قالت بريس بأستغراب"ماذا؟!"
قال كراد بحــــــــزن"كنت متأكداً بأنها ستوافق علي و بالفعل تم هذا و لكن ..."
قالت بريس متسائله"و لكن ماذا؟"
قال كراد"شعرت بأنها لا تحبني"
قالت بريس"هي قالت لك هذا؟"
قال كراد"لا..و لكن أحسست بذلك ..طريقتها في الحديث معي..حركاتها..حتى أبتسامتها..لم أشعر أنها تحبني ، كانت تتحدث معي بأسلوب جداً عادي و كأنها تشعر بأنني لن أكون لها"
قالت بريس"أن أرى أنها كانت عكس ذلك..لقد كانت بمجرد ذكر اسمك أمامها يظهر الخجل على وجهها غير أنها تبدو سعيده جداً بذلك"
قال كراد"لا أعتقد أن لي نصيب فيها..."
نظرت بريس للأسفل بحزن فقالت"لم أتصور أن تورا تحب جاك..كان هذا أخر توقع لـــــي"
ابتسم كراد بسخريه ثم قال"في الحقيقة أنا أستحق ذلك.."
شعرت بريس بالأستغراب فقالت"لماذا؟"
قال كراد بهدوء شديد"هٌناك الكثير من الفتيات وقعوا في حبي..ولكن..لم أراعي شعورهن ..كُنت دائماً قاسياً معهم..لا أرد حتى على رسائلهم..و لا أتحدث معهم "
ثم وقف و قال"لم أشعر أنهم يصبروا على كل هذا الألـــــــم ...أصعب شعور أن تحب أنسان من طرف واحد ...أخبريها بريس بأني أهنئها و أحضري لها باقة ورد نيابة عنـــي..لأنني لا ارغب برؤيتها أبداً"
حمل نظارته التي كانت على الطاوله ثم أرتداها..و ذهب..

فشعرت بريس بالحزن على أخيها فقد ظنت أن نهاية تورا مع كراد سعيده..

و لكن هذه الحياه ..و هذه تجاربها..سنعيشها و نتعلم منها رغم قسوتها







"بهذه المناسبـــــــه سنعد حفلاً خاصـــاً بكمـــــــــا "

رد عليه جاك بأبتسامه عريضه"لا ، لاداعي يا راي لا تكلف على نفسك"

قال راي "لا ..لا بد أن نحتفل بك أنت و تورا..أنا سعيد جداً و أشعر بطاقه كبيره أريد تفرغتها في الحفل"

قالت هارو بأبتسامه"صحيح و أنا أيضاً أريد إقامة حفله بهذه المناسبه ، نريد أن نفرح بكما"
وضع جاك يده على ذقنه قائلاً"مممم ، حسناً موافق و لكن نريدها صغيره"
قال راي"لا بأس صغيره و لكن أهم شئ نحتفل"

ضحكت تورا قليلاً فقالت"اليوم الخميس أليس كذلك؟"
قالت هارو"نعم.."
قالت تورا"الحمدالله أستطعت التمييز"
قالت هارو"صحيح نسيت"
قال راي"مـــــاذا؟"
قالت هارو"اليوم عملية ليـــــــون"
قال راي"صحيح"
قال جاك"مسكين ، أتمنى له الشفاء.."
قالت تورا"من ليون؟"
قالت هارو بغضب"مــــــاذا؟"
ظهرت قطرة ماء على تورا فقالت بأبتسامة خوف"لا..لا تذكرته..أعذروني ذاكرتي لم تستعيد المعلومات بقوه"
قال جاك"إذاً لا نريد أن نقيم الأحتفال اليوم"
قال راي"و لكن ربما تنجح ان شاءالله و نحتفل بكما جميعاً"
قال جاك"دع الأحتفال الأسبوع القادم يكون أفضل حتى نهيء أنفسنا"
قالت تورا"جاك محق"
قال راي"لا بأس سأعمل برأيكما رغم أنني تمنيتها اليوم"
قالت هارو"هل لديكما خروج اليوم"
قالت تورا"نعم سنخرج اليوم في المســـاء"


عند باب المستشفـــى ،، دخلت بريس و معها باقة ورود ، فهي سعيده جداً بشفاء جاك و تورا و في نفس الوقت حزينه بشـــأن أخيها و لكنها يجب أن ترضى بالقدر الذي كان عكس ماتخيلتهـ ..

في هذه اللحظه رنـ الهاتف النقال لـ بريس فتوقفت عن المشي و أخرجته من حقيبتها و إذا برقم غريب يظهر على شاشتهـــا فردت عليه قائله"مرحبـــــــــاً"

"...."



لم تسمع شيئاً فقالت مرة آخرى"مرحبــــاً"


شعرت في هذه اللحظه أنها تسمع بكاء أحدهم فقالت"من معي؟"
و إذا بصوت يبكي بشده قائلاً بنبرة بكاء شديده"أ..أنـ ـ ـــا إيمو.."
قالت بريس بأستغراب"إيمو!..إيمو مابكِ هل حصل شئ"
لم تستطـــع ايمو الرد عليها من شدة بكاءها فبدأت تتفوه بكلمات لم تفهمها بريس
قالت بريس"ايمو أرجوكِ تحدثي بصوت واضح انا لا أسمع شيئاً"
أستطاعت بريس فهم شئياً من صوت ايمو المبحوح و هي تقول"ليـ ـ ـــون"
شعرت بريس بالخوف لدرجة أرتعاش اطرافها فقالت"ليون ، مابه ليون هل حدث له شئ..أخبريني ما به "
لم ترد عليها ايمو فصرخت بريس مرة أخرى"إيمــــــو أجيبينـــــي"
فكررت ايمو اســم ليون مرة آخرى و هي تبكـــــــــي

قالت بريس بغضب"إيمو أخبريني ماذا حدث له؟"

ردت ايمو "لقد انتهى من عمليته"
قالت بريس بخوف"و هل هو بخير؟!"
بكتـ ايمو قليلاً فقالت"لقـ ـد نجحت عمليتــه"
صرخت بريس بصوت مرتفع"مـــــــــاذا؟؟نجحت!!"
قالت ايمو بصوت مبحوح"نعم"
شعرت بريس بالفرحه و هي تقول"الحمدالله ، و لكن لمــاذا تبكيـــن؟"
ضحكت ايمو ضحكه ممزوجه بالبكاء قائله"لا أعرف و لكن من شدة فرحي بكيت "
ابتسمت بريس قائله"لا بأس عزيزتي هذه دمــوع الفرح"
قالت ايمو و هي تمسح دموعها"أنا سعيده جداً"
قالت بريس"الحمدالله شُفي الجميـــع"
قالت ايمو"نعم"
قالت بريس"حسناً إلى اللقاء ، فأنا ذاهبه الى تورا و جاك و أيضاً أريد مفاجأتهم بهذا الخبر الرائع"
قالت ايمو"حسناً أوصليهم سلامي و ربما أتي بعد قليل"
قالت بريس"حسناً"







دخلت بريس الغرفه و ألقت التحيه على الجميع ثم توجهت بباقة الورود إلى تورا قائله"أنا سعيده جداً لأجلك و هذه الباقه مني و من أخي كراد"
شعرت تورا بالحزن قليلاً فقالت"شكــــراً"
أبتسمت بريس ثم قالت"لدي خبر سيفرحكم"
قال راي"مـــا هو؟"
قالت بريس"عملية ليون نجحت"
قالت هارو بعد أن وضعت يدها على صدرها"الحمدالله"
قالت تورا"ياي ، أنا سعيده جداً لإيمو"
قالت بريس مبتسمه"مسكينه لقد بكيت بشده عندما حدثتني من الفرح"
قالت هارو"من حقها أن تبكي فرحاً.."
و ضع راي يده على كتف هارو قائلاً"نعم"
قال جاك"بهذه المناسبه ماذا تطلبون مني؟"
قالت تورا"نطلب أي شئ نريده"
قال جاك بثقه"نعــــــم"
قالت تورا "أي شئ..أي شئ!"
قال جاك"نعم..نعم"
قالت تورا بأبتسامه عريضه"حسناً أريد العشاء في مطعم نارين و أيضاً أريده بوفيه لأنني جائعه جداً و لا أحب أكل المستشفى ..لا لا أريد مطعم الشونبنغ الصيني لأنني أحبه جداً...لا أعرف..محتاره هل أذهب إلى مطعم نارين أو شونبنغ..ممممم! "
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه جاك قائلاً"ياآلهـــــــــي"







في بداية أولـ أيــــام الأسبــــــوع وتحديداً في مدرسة الثانويـــه ..

اجتمعو الطالباتـ حول تورا يتحمدون لها بالسلامهـ و لكنهم لم يعلموا أنها أحبت جاك و تركت كراد!

و كذلك نفس الأمر مع جــــــاك...

و لكن الذي قطع عليهم دخول معلمة اللغه الأنجليزيه ، فأنضبط الصف و بدأ الــــــدرس..

فنظرت ايمو إلى مقعد ليون الخالي وظهرت ابتسامة على وجهها و هي تحدث نفسها قائله(أتمنى أن تعود بالسلامه ليـــــــون)

و بعد أنتهــــــــــاء الدرس ، قالت المعلمه"اختباراتكم ستكون الأسبوع القادم لذلك راجعو مادة اللغه الأنجليزيه جيداً و اتمنى لكم التوفيـــق "

ثم خرجت...

و في هذه اللحظه أشتد وجه تورا أحمراراً من الغضب فوقفت قائله"مـــــــــاذا تم فصلها نهائياً؟!!"
قالت ايمو بحزن"نعم..و هذا كل ماحدث ، يالها من مسكينه"
نظرت تورا نحو كارين فقالت"تلك المتسببه ، تلك"
ثم تقدمت نحوها بغضب شديد و صرخت بصوت غاضب مرتفع جداً "هي أنتِ أيتها الحقيـــــره"
نظرت نحوها كارين في هدوء شديد قائله و هي تضع طرف أصبعها نحوها"تحدثيني أنــا!"
قالت تورا بغضب"و من يكون حقيــــــر غيرك؟"
قالت كارين ببرود"هل أنتِ على مستوى الكلام الذي تقولينه"
ردت تورا بغضب"تافهه و كلامك أتفه..أخبريني ياشيطانه كيف أستطعتي توريط لويس المسكينه و أوقعتيها في مشكله هكذا"
قالت كارين ببرود لـ تحرق أعصاب تورا"عن أي شئ تتحدثين ، أنا لا أفهم شيئاً منك"
قالت تورا"لأنك غبيه و تفهمين جيداً ماذا أعنـــي ، أوقعتي لويس في مشكله حتى يتم فصلها نهائياً و تتفرغين تماماً لذلك المتحجر ستان"

نظر نحوها ستان بنظرات حاده جداً!

أجتمعوا الطلاب حولهما و هم مندهشين من حديث تورا لأنهم لم يعرفوا كل هذا من قبل..

وقفت كارين و قالت بمياعه و هي تضع يدها على خصرها"و إن أفترضنا صحة ماتقولين ، أنتِ مــا شأنك في هذا كله..ليس من حقك التدخل في خصوصيات غيرك"
قالت تورا"و هل جرائمك تسمينها خصوصيات..!"
شعرت كارين أنها لا تحتمل غضبها الداخلي فقالت بصوت مرتفع قليلاً"أنتِ لا شأن لكِ..ثم أليس من الأفضل الآن البحث عن فارس أحلام جديد فلقد أعتدنــا في كل أسبوع نراكِ مع شخص"ثم أكملت قائله بسخريه"أنا متحمسه جداً لأرى حبيبك هذا الأسبــــوع؟ترى كيف سيكون شكله..هل أوسم من الذي قبله؟!"

لم تستطـــع تورا أن تمسك أعصابها فأقتربت من كارين و صفعتها بقوه على وجهها..

أندهــش الجميـع عندما رأوا ذلك لدرجة أن إيمو وضعت كفها على فمهـــا!

فقالت تورا بغضب شديد"حقيره..و أحقر من الحقيره"
اما كارين مازالت على وضعيتها نتيجة صفعة تورا ، فألتفتت ببطئ و علامات الشر تطلع من عينيها حتى أن خدها أصبح شديد الأحمرار من قوة آلـــــم الصفعه..فقالت"تضربيني أنا!"
ثم تقدمت بشراسه نحو تورا و وضعيتها تخبر أنها تريد شد شعرهـــا..
و لكن هُناك من أمسك يدها و أبعدها بقوه عن تورا..قائلاً"لن أسمح لكِ بالأقتراب منها"
شعرت كارين بالغضب عندما رأته قائله"جاك!"
قال جاك"نعم..ألم أعجبك؟!"

كانوا هناك فتاتين يراقبان المشهد بتمعن وعيناهم أصبحت كالقلوب
فقالت الأولى"ياااه كالعاده البطل ينقذ الأميره في اللحظه الأخيره"
قالت الفتاه الثانيه"نعم نعم أنتِ محقه آه متى سيأتي البطل وينقذني!"

و هناك طالب و طالبه يحدثان بعضهما قائلين..
قال الطالب"أيعقل ما قالته تورا أن كارين غرضها هو ستـــان"
قالت الطالبه"نعم..و لكن هل ترى كلام كارين عن تورا صحيح بأنها في كل أسبــوع مع شخص"
قال الطالب"لا أعلــم"
قالت الطالبه"لقد زادني الفضول لمعرفة المـــزيد"

في هذه اللحظه دخل الصف معلم الرياضيات.. و ما أن رأوه الجميـع حتى أتجهوا مباشره إلى مقاعدهم و أبتسامة النصر تعلو وجه تورا بعكس كارين الذي أسود قلبها من شدة حقدها الدفين على تورا

ألقى المعلم التحيه على الطلاب ثم قال"أستعدوا سيكون اختبار الرياضيات أول ايام الأسبــوع"
ظهر الأحباط على وجه جاك و راي، فقال جاك"كالعاده الرياضيات أول يوم"
قال المعلم"و هل أنت معترض؟"
أبتسم جاك ابتسامه اصطناعيه قائلاً"لا لا يا معلم"
قال معلم الرياضيات"حسنأ سنبدأ الدرس"






بعدما أنتهى معلم الرياضيات من الشـــرح و جهـ نظراته إلى كارين قائلاً"ستقومين بجمع الدفاتر و جلبها إلى مكتبي"
قالت تورا"أرجوك معلم أجلها إلى الغد"
قال المعلم"لمـــــــــاذا؟"
قالت تورا"لم أحضر أواخر الأسبوع الماضي لذلك هناك دروس ناقصه و لم أكملها حتى الآن"
نظر معلم الرياضيات إلى ساعته فقال"لا بأس بقي عشر دقائق على أنتهاء الحصه ، يمكنك أن تكملي دفترك فيها و أحضريها مع كارين لأنني لا أريدها إلا اليوم "
شعرت تورا بالأحباط فقالت"حاضر"

و بعد عشر دقائق رن الجـــرس فتقدمت كارين نحو تورا قائله"هيا بسرعه أعطيني دفترك القذر"
ضحكت تورا قائله"حسناً أيتها الخادمه خذيه و بسرعه قبل أن يغضب منك المعلم"
زاد الحقد في قلب كارين فأخذت دفترها منها و خرجت من الفصل..
قالت هارو"أقسم أنكِ رائعه"
شعرت تورا بالحزن و هي تقول"مع هذا قلبي لم يُشفى من تصرفها مع لويس"
قالت ايمو"نعم..مسكينه لويس هي الضحية"
قالت تورا"لا بد أن نفكر بطريقه نُخرج كارين من المدرسه و نرجع بها ايضاً لويس"
قالت ايمو"انتِ محقه..و لكن هل يوجد طريقه"
قالت تورا"بالتأكيد يوجد و لكن نحن لا نفكر"
قالت ايمو"لو تدخل ستان معنا ضد كارين لسهلت المهمه"
قالت تورا"كلامك صحيح و لكن ذلك متحجر ، لا أعرف كيف هي حياته؟"
قالت إيمو"و لا أعرف لماذا لويس تحبه"
قالت هارو"حسناً،سنفعل ما بوسعنا لأجل لويس"
قالتا تورا و إيمو بصوت واحد"نعــــــــم"


في ممرات المدرسه..كانت كارين تمشي بينهم و هي تفكر بـ تورا و حديثها معها و تشعر بغضب شديد في داخلها فقالت في نفسها(لن أدع الأمر يمر على خيــــــر)
ثم توقفت عن المشي و بجانبها سلة المهملات فظهرت أبتسامة سخريه على وجهها و هي تضع الدفاتر على الأرض ومن ثم أخرجت من بينها دفتر تورا..و قامت بتمزيقه و رقة ورقة..!
و وضعته داخل سلة المهملات فقالت بأبتسامة استهزائيه"سنرى ماذا يفعل بكِ معلم الرياضيات"







عادت كارين الفصل و في وجهها ابتسامة النصـــــر فتوجهت مباشره الى تورا قائله"معلم الرياضيات يريدك"
شعرت تورا بالأستغراب فـأستجابت لطلب المعلم و ذهبت!


فصل ثاني ثانوي"ب"

جلس مارتل بجانب بريس قائلاً"إلى متى بريس ، كل يوم تقولين لي غداً؟"
قالت بريس "لا بأس عزيزي و لكن أنا أفضل أن نذهب أيضاً مع اصدقائنا"
قال مارتل"و أنا أقول هذا"
قالت بريس"و لكن كما تعرف أقتربت الأختبارت ، ما رأيك أن نجعلها في الأجازه الصيفيه"
قال مارتل بأحباط "هذا بعيد"
قالت بريس"أرجوك حتى تصبح الرحله جميله"
قال مارتل بأبتسامه"لأجلك فقط انا موافق"
قالت بريس مبتسمه"شكــــراً ياأغلى أنسان على قلبي"



فصل ثاني ثانوي"أ"

عـــــــادت تورا من غرفة المعلميـن و الغضب واضحُ على ملامحها و لكن ما أن دخلت الفصل حتى وجدت معلم الجغرافيا جاي أمامها..فخجلت قليلاً ثم أتجهت إلى مكانها وهي توجهـ نظراتها نحو كارين بغضب
أما كارين فكانت تبادلها أبتسامتها بثقهـ..!

قال المعلم جاي بأبتسامه"الحمدالله على السلامة تورا"
حاولت تورا أن تبتسم له بقولها"شكراًُ"
قال المعلم جاي"لقد علمت بما حدث لكِ أنتِ و جاك و الحمدالله انكما نجوتم من المجرمين"
قالت تورا"الحمدالله"
قال المعلم جاي"و لكن هل أمسكوا بالمجرمان..؟"
تدخل جاك قائلاً"لا لم يمسكا بهما و هم يسعون الآن القبض عليهم و قد أخبرونا أن نتخذ الحيطة و الحذر لأن حياتنا مازالت مهدده بالخطر"
قال المعلم جاي"كفاكمـــا ألشــــر"

ثم أدار ظهره للطلاب ، و كتب عنوان الــــــدرس

قالت كارين بمكر في نفسها(لم تــــــري شيئاً بعد يا تـــورا)

و بعد أن انتهــــــــى المعلــم من الـــــدرس و خرج من الفصل ..

قال جاك"هه حصته ثقيله"
قال راي"لمــاذا؟"
قال جاك"لأنني لا أحبه"
غمز له راي قائلاً"تغـــــــار ، صحيح"
شعر جاك بالأحراج فقال"لا "
قال راي"ألا تذهب الى تورا لتسألها لماذا أرادها معلم الرياضيات"
قال جاك"صحيح"
ثم توجه مباشـــره إلى تورا قائلاًُ"تــــورا ، ماذا يريد منك معلم الرياضيات"
قالت تورا بقهر شديد"تخيل يا جاك أعطيتها دفتري و قالت للمعلم أنني رفضت أن أعطيها ، لم يعطني حتى فرصة لتوضيح الأمر له فكتبت تعهداًُ و طلب أحضار و لي أمري و ايضاً طلب مني أن أعيد دفتري كاملاً"
قال جاك بغضب"و أين دفترك؟"
قالت تورا"لا أعلم تنكرت الحقيره أنني لم أعطيها أبداً..أشعر بنار في داخلي لكن لا أريد أن أرد عليها بهذه الطريقه"
قال جاك"لا بأس أنا سأعيد لكِ الدفتر كاملاً ،و كارين سنأخذ منها حقك و حق لويس"
قالت تورا"سأعيدها لكِ..أنتظريني كارين"

أقترب راي من جاك و همس له"تبدو مرعبه تورا"
أنفجــــــــر جاك غضباً قائلاً"مــــــــــاذا قٌُلت؟"
قال راي بخوف"لا..لا..لا شـــــــــئ"






في نهاية الدوام ، حمل جاك حقيبته و وجه نظره نحو تورا و إذا بها مبتسمه لصديقاتها فأبتسم قائلاً"جميله"
همس له راي قائلاً"أتذكر عندما أعترفت لك أنها تحبك.."

مــر ذلك المشهد امام عيناي جاك..((


قالت تورا"أنتظر"

ألتفت جاك إلى مصدر الصوت فإذا بـ تورا تأتي إليه وتعانقه بشده وهي تبكـــــي

فظهرت ابتسامه رقيقه على وجه جاك فضمها بكلتا يديه و هو يقول"أهدئي"

قالت تورا وهي تبكي بشده"لا تتركني أرجـــــوك"


..))

قال جاك و عيناه كالقلوب"واو..رائــــــــــــــــع"
قال راي بمكـــر"إذاً لمــــــاذاً لا تعيد المشهد"
قال جاك بأستغراب"لم أفهم!"
قال راي"ألا تتمنى أن تعيد تلك اللحظات"
قال جاك و عيناه كالقلوب"بكل تأكيــــــــد"
قال راي"إذاً أطلب منها"
قال جاك"في وقت مثل هذا؟"
قال راي"نعم"
قال جاك"لا..هذا غير مناسب"
قال راي"يا غبي إذا تريد أن تثبت أنها تحبك فلن تمانــــع في هذا"
قال جاك"لا أعرف و لكنني متردد"
قال راي"إذا كنت رجل أذهب إليها"
قال جاك"بالتأكيد رجل"

فتقدم جاك بكل كبريــــاء نحو تورا قائلاً"تورا"
التفتت نحوه تورا قائله"نعـــم"
قال جاك بثقــــه"أريد أن تعيدي تلك اللحظات السعيده"
قالت تورا بأستغراب"اللحظات السعيده !أي لحظات؟"
قال جاك ببــراءه"عندما كنا في المستشفى و أعترفتِ بأنكِ تحبينني"
أقتربت تورا من جاك فوضعت يدها على جبينه و شعر جاك بالخجل ..
فقالت تورا "تبدو درجة حرارتك مرتفعه اليوم ، أتمنى لك الشفـــاء عزيزي.."
ثم أبتسمت و قالت"إلى اللقاء جــــــاكسي"
أصبح وجهـ جاك كلون الطماطم و سقط أرضــاً قائلاً"رائــــــــــــــــعه"

و ضع راي يده على شعره قائلاً"للأسف فشلت خطتي"






الساعه 4:00 عصراً وفي منزل ستـــان ..

وضع ستان شريط داخل الفيديو و ضغط على زر البدأ ثم توجه إلى الأريكه ليجلس ويتابع ما بداخل الشريط

و إذا برجل يرتدي معطفاً أسود و نظارات سوداء و لاتتضح ملامحه أبــــداً

يحمل في يده كرتوناً متوسط الحجم و يضعه أمـــام منزل ستـــان ثم يذهب..

وضع ستان يده على رأسه قائلاً"حتى الكاميرا التي وضعتها أمام الباب لم تنفع في شئ..فبالكاد أن أرى شيئاً من هذا الشخص ..إلى متى سيضل هذا الحال"

ثم وقف و توجه إلى غرفة نومـــه و ما أن دخل الغرفه حتى وقعت عيناه على صورته و هو طفل بأبتسامة مشرقه وبيده دميــــه يضعها في حجره و بجانبه والدته و والده مبتسمان و هما يحملان ستان بينهما

لأول مرة ترتسم ملامح الحزن وجه ستان فقال مخاطباً نفسه"لمـــاذا؟..لمــاذا الماضي لا يريد أن يُمسح من ذهني..لماذا الماضي مازال موجوداً داخلي..لماذا لا أستطيع نسيانه..لمــاذا هو مؤلم..لمــاذا ألمــه يزيد في داخلي يوماً بعد يومـ..؟!إلى متى سيستمر هذا الحـــال.."
فأعاد جملته مرة أخرى بغضب شديد"إلى متى سيستمـــر هذا الحــــال" فبدأ يتنفس بصعوبه
ثم جلس على سريره قائلاً"و لكن سأعرفك عاجلاً أم أجلاً يا...مجهـــــول"..!






في اليوم التالــــــي ، و في الصباح الباكـــر أمام مدرسة الثانويــــه..

وقف طالب مبتسماً أمام مدرسة الثانويه قائلاً

"إذاً هذه هي المدرســــه الثانويه..رائـــع...فأنا متحمــس جداًُ لهــــا


الحلقه الخامسه و الثلاثون






ارتسمت ابتسامة السعاده على شفتها ما أن رأت ليون بمقعده فكان هو أيضاً يبادلها تلك الأبتسامه الرائعه التي ذهبتـ بهمـ في عالم آخـــر لدرجة أنهم لم يشعروا بأنفسهم و هم يتبادلون النظرات و الأبتساماتـ


"ليون"


أفاق ليون من حٌُلمـه فوجه نظره إلى معلم الفيزياء الذي قال له"هل تريد من إيمو شيء؟"
قال ليون بأرتباك غير ملحوظ"لا"
قال المعلم"إذاُ أنتبه للدرس لأنني ساسألك عنه بعد انتهاءه"
قال ليون"أنا معك"

في هذه الأثناء أتى صوت لطرق الباب ، فقال المعلم "تفضل"

ففُتح الباب و إذا بفتى ذو شعر أشقر و عينان زرقاوان ..

اتضحت ملامح الأستغراب على المعلم فقال"ماذا تريد؟"
ابتسم الطالب و قال"طالبُ جديد"
قال المعلم بأبتسامه"اوه ، أهلاً..تفضل و قدم نفسك للطلاب"

أستجاب الفتى له و تقدم حتى أصبح في مقربه من المعلم فقال"أنا أسمي سومــا و عمريسبعة عشر عاماً نقلت إلى مدرستكم لسمعتها الطيبه ، لذا أرجو أن تقبلوني صديق جديد لكم و أتمنى أن لا أكــون ثقيل عليكم"

قال جاك في نفسه بأحباط (من أين خرج هذا؟!)
قال المعلم و هو يشير بيديه إلى مقعد لويس الخالي"تفضل و أجلس هُنـــا"

اتسعت عنياي راي فشعر بقهر شديد لأنه سيجلس بجانب هارو فقال و هو يعض على أسنانه"ذلك الوغـــد"
فأنتهز جاك الفرصه ليغيظه مازحاً و قالـ "أشعر بالأسف عليك يا راي..اقسم لو جلس بجانب تورا لما جعلته يتهنــى و لقلبت كل شئ فوق رأسه..ياآلهي ، كيف ترضى أن يجلس بجانبها ..لم أتوقعك هكذا يا راي"
ازداد غضب راي لدرجة أن وجهه أصبح محمراً فلم يشعر بنفسه و هو ينهض من مكانه متوجهاً إلى ذلك الفتى الجديد..

"راي"

أفاق من غضبه عندما سمع صوت المعلم غاضباً و هو ينطق أسمه فتفاجئ عندما استوعب أنه قد خرج من مقعده و بدأ ينظر إلى نفسه والى من حولـــه و شعر بالأحراج عندما ضحك عليه الجميع إلا هارو فقد كانت متفاجئه في داخلها لتصرفه الغريب..

قال جاك في نفسه(هعهع ، فقد السيطره على نفسه)

قال المعلم غاضباً"لماذا خرجت من مقعدك؟"
شعر راي بالأحراج و الأرتباك فرجع إلى مقعده و جلس ..فقال المعلم"لم أأمرك بأن تجلس ، هيـــا قف"
هز راي رأسه مجيباً فوقف ، فقال المعلم و هو يشير بعصاه إلى السبوره"هيا حل لي هذه المسألـه"
قال راي في نفسه (ما هذه الورطه؟!)










في منزل لويس..

كانت لويس تحمل اطباق الطعام من على المائده و كانت نيرا مازالت تجلس عليها
فقالت نيرا"لويس"
قالت لويس"نعم"
قالت نيرا"لماذا لم تذهبي إلى المدرسه؟"
أبتسمت لويس و بيدها الأطباق قائله"تم فصلي"
قالت نيرا بأندهاش"ياآلهـــي تم فصلك!و هل عملتي شئ مشين؟"
قالت لويس"لا و لكن تم توريطي في مشكلة لست على علاقة بها"
قالت نيرا"توريطك!و من هم؟"
قالت لويس"لا أعرف"
قالت نيرا"و ما هي المشكله؟"
قالت لويس"من الأفضل أن أبقى صامته" ثم حاولت أن تغير الموضوع بأبتسامتها قائله"نيرا ، لماذا غائبة اليوم؟"
قالت نيرا"لقد خططنا انا و هاتوري أن نغيب معاً عن المدرسه حتى نذهب الى البحر"
قالت لويس"ياآلهي تغيبان عن المدرسه لأجل الذهاب الى البحر ، تستطيعون الذهاب إليه في أي وقت"
قالت نيرا مبتسمه "أعرف هذا ، و لكن كما تعلمين البحر أجواءه مختلفه و جميله جداً في الصباح هذا غير أنه هادئ "
ثم قامت و حملت حقيبه صغيره بيدها و لكنها شعرت بالتردد قليلاً عندما رأت لويس تحمل الأطباق من الطاوله فأبتسمت و وضعت حقيبتها على الكرسي و حملت بعض الأطباق مُساعده للويس
فشعرت لويس بالأستغراب و قالت"لا أرجوكِ أنا سأحملها"
قالت نيرا"لا بأس سأساعدك"..ثم توجهت إلى المطبخ
فأرتسمت ابتسامه على وجه لويس و قالت بصوت منخفض"تبدو أفضل من..."
عادت نيرا من المطبخ و قالت و هي تحمل طبقاً آخر بهدوء"لويس ، أختي كارين تضايقك ..أليس كذلك؟"
صمتت لويس و لم ترد عليها ..فذهبت للمطبخ و لحقت بها نيرا قائله "أرجوكِ لا تسيء فهمها..."
ابتسمت لويس و قالت"لا تقلقي ، أنا لست كذلك"
توجهت نيرا إلى طاولة الطعام و حملت حقيبتها قائله بحزن"كارين لديها ماضي سئ..لذلك...."صمتت..ثم أخذت نفساً عميق قائله"يبدو أنني تأخرت..إلى اللقاء"

ثم توجهت الى الباب و خرجت..فتساءلت لويس بحزن قائله.."ماذا تقصد ..بالماضي السئ؟"







في المدرسه الثانويه..تحديداً الكفتريا..


جلس راي غاضباً"لا..أنا غير راضي عن مكانه"
قالت تورا"و هل يوجد سبب لرفضك أن يجلس بجانب هارو؟"
قال راي"يوجد أسباب و لكن لكثرتها لن أذكرها"
قال جاك و هو يغمز له"أسباب كثيــره..هااا!"
قالت تورا"حسناً ، ما رأيك أن تذهب ايمو لمقعده و هو يأتي بجانبي مقعد ايمو"
قام جاك غاضباً قائلاً"لااا..أنا أرفـــــــض"
قال راي"فكـــــــره رائــــــعه و أؤيدهـــا"
قال جاك"لااا..أنا أرفضها و بشده"
قالت هارو"و لمـــاذا ترفضها؟"
قال جاك"لأسباب كثيره..و لكن لكثرتها لن أذكرها"
قال راي و هو يغمز له"أسباب كثيره..هااا!"
قالت تورا بغضب"إذا لم تغيرا الموضوع سنذهب أنا و هارو و سنترككما"
قالا جاك و راي بصوت واحد"و لكــــن..."
قامتا تورا و هارو من الطاوله..فتأدبا جاك و راي وجلسا مهذبين فأبتسمتا تورا و هارو لأنهم أستطاعوا تهذيبهم و قالت تورا"هيا من سيشتري لنا الأفطــار"
قال راي"أنـــا و هارو"
قالت تورا"حسنــاً"
ثم قاما بأختيار طلباتهم ..وذهبا راي و هارو لجلبها..
قال جاك"غريب ، لم يحضر مارتل و بريس اليوم؟"
قالت تورا مبتسمه"بالتأكيد هما في موعد"
قال جاك"هذا رائع"
قالت تورا"نعم"
قال جاك"ما رأيك أن نخرج اليوم إلى موعد معاً"
قالت تورا"لا دعها غداً"
قال جاك بحزن"أرجوكِ تورا..فقط اليوم"
قالت تورا"حسناً و لكن سأختار المكان الذي سنذهب إليه"
قال جاك"كما تشائين"
قالت تورا"أريد الذهاب إلى السينمـــا"
قال جاك مبتسماً من أعمــــــــاق قلبه"موافق بكل تأكيــــــــــد"


في مكان آخر من الكفتريا..جلسا ايمو و ليون مقابل بعضهما فكانت ابتسامة السعاده مشرقـه على وجوههمـ ...

فضحك ليون قائلاً"لم أشعر بنفسي إلا و صوت المعلم ييقظني من الحلم"
قالت ايمو بابتسامه"لم أتصور انني سأسحر عقلك إلى هذه الدرجه"
قال ليون"سحرتي قلبي و عقلي و روحي..حقاً أشعر بأنني عاجز عن التعبير ففي داخلي كلام كثير"
قالت ايمو بخجل"أن تكون بخير و معي هذا أقصى ما أريده"
قال ليون"و يلوموني في حبك"
قالت ايمو بغضب"ماذا؟يلومونك؟؟!"
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه ليون قائلاً بخوف"لا ..لا أقسم انني أمزح لم يلمني أحد و لكنني دائماً أسمعها في المسلسلات..ظننتها كلمه رائعه ستعجبك"
قالت ايمو"اهاا..هكذا..يبدو أنك تتأثر كثيراً ..كما تأثرت بذلك الفيلم.."
قال ليون بأبتسامه"تستطيعن قول هذا و لكن أجمل شئ تأثرت به هو ذلك الفيلم"
توردت وجنتي ايمو فقالت"حسناً عزيزي ليون ، ألم تخبرني بأنك إذا شُفيت ستكون هُناك مفاجأه لي"
قال ليون"بالطبع"
قالت ايمو بـ شوق"و ماهي؟"
قال ليون"لا..لن أخبركِ"
قالت ايمو بأحباط"لمـــــــاذا؟"
قال ليون"لأنني أفضل أن تريها قبل أن أقولها لكِ"
قالت ايمو"أراها!..إذاً هي هديه؟"
قال ليون"لن ألمح لكِ سترينها غداً"
قالت ايمو"لكنني متحمسه لها"
غمز ليون لها قائلاً"لا بأس غداً فقط"




في هذه الأثناء ، توجها راي و هارو إلى طاولتهم و بيدهم و جبات الأفطار وبأنتظارهم على الطاوله جاك و تورا ..و لا أرادياً شعرت هارو أنها اصطدمت بأحدهم فوقعت أرضــاً و سقطت وجبات الأفطار منها ...
و عندما رفعت رأسها تفاجأت بأنه سوما الطالب الجديد..
فقال راي بغضب"يا غبــــــــي ألا ترى من أمامك؟"
قال سوما"آسف ، لم أنتبه"
قال راي"لأنك معتوه لذلك لن تنتبه"
قال سوما "آنا آسف ، أرجو أن تقبلوا أعتذاري..سأشتري لكم وجبات بدلاً من التي فسدت"
ثم توجه مباشره ليشتري لهم وجبات آخرى غير التي أفسدها
فقالت هارو بعدما ساعدها راي على النهوض"أنه محترم "
قال راي"مـــاذا؟"
قالت هارو"لا ينبغي أن تعامله بهذه الطريقه ، لقد أعتذر بكل أدب و أحترام"
شعر راي بالتردد ثم قال"ولكن.."
قالت هارو بحده"راي..."
قال راي"حسناً ، كلامك صحيح"
قالت هارو"إذاً عدني بأنك لن تعامله هكذا"
قال راي بغير رضا"لن أعامله بطريقه مسيئه مرة آخـــرى"


قاطعهم الفتى و هو يبتسم قائلاً"خذا هذه الوجبات"
أستجاب له راي فأخذها و صمت و لكن هارو وضعت قدمها على قدمه قليلاً ففهم قصدها و قال"شكراً"
قال الفتى"عفواً"ثم ذهب إلى حال سبيله..








على أصــوات الموج الهادئه و شروق الشمس الرائع و ذلك اللون النيلي الجميل الذي كسى البحر و زاده جمالاً
وضعت نيرا رأسها على كتف هاتوري بينما وضع هاتوري يده على كتفها الآخر ليجذبها إليه و هما جالسان يتأملان منظر البحر الرائع الذي يجلب الراحه و السكينه في النفس..

قالت نيرا متأمله بهدوء"أحب البحـــر"
قال هاتوري مبتسماً"و انا أيضاُ أحبه و أحب الذي يحبه"
أبتسمت نيرا خجلا

ثم قال هاتوري"هيا لنلعب بالبحر"
أبتسمت نيرا و قالت"هيا"

فتوجها إلى البحر و هما يمسكان يد بعضهمـ في سعاده و ما أن وصلا إليه حتى قالت نيرا"يااه أنه بـــارد"
قال هاتوري"صحيح ..و لكنه رائع..."لم ينتهي هاتوري من جملته حتى قامت نيرا برش بعض ماء البحر عليه فتفاجئ هاتوري ثم أخذ رشفة من الماء و قام برشها عليها فتفاجأت هي ايضاً و ضحكــا الأثنان معـــاً في سعــــــاده ...






في نهاية الدوام المــــــــــدرسي...و في فصل ثاني ثانوي"أ"


و قف الجميع و أمامهم ليون الذي بيتسم قائلا ً لهم"لا بـــأس في هذه المهمه أعتمدوا علي أنـــا"

!!!


جلسا نيرا و هاتوري على الشاطئ و كانت نيرا تضع رأسها على كتف هاتوري...

فأتى إلى مسامعهما صوت رجل"آيس كريـــــــــــم...آيس كريـــــــــم"
رفعت نيرا رأسها من على كتف هاتوري فقالت"آيس كريم..أنا أحبه"
قال هاتوري"إذاً سأذهب و أشتري لكِ منه"
قالت نيرا"أريده بالفراولا لأنني أحبه كثيراً"
فوقف هاتوري و قال مبتسماً"حسناً عزيزتي"
ثم ذهب..فأبتسمت نيرا له أبتسامه لم تشعر بروعتها من قبل ، قائله في نفسها(أحبك هاتوري..الحمدالله أنك معي..لا أعرف ماذا سيحدث لي لو لم أكن معك..بالتأكيد سأُجن)

أقترب هاتوري من عربة الأيس كريم و قال"لوسمحت ، أريد أيس كريم فراولا"
قال الرجل "حاضــر"
فوقف هاتوري منتظراً..و لكنه شعر أنه رأى على يساره شخصاً مألوفاً لديه و عندما أدار وجهه فضولاً كي يراه..تفاجئ بأنه هو ذلك الفتى الذي حاول أن يلعب على عقل نيرا عندما أخبرها أن هاتوري لا يحبها و أنما له غرض آخر..
فأدار وجهه للجهة الأخرى وقد ظهرت عليه علامات الغضب قائلاً"تباً ، ماهذه الصدفه المُشينه"
ما أن أنتهى من جملته حتى شعر بيد تستلقي على كتفه و عندما ألتفت عرف أنه هو!
فقال هاتوري بغضب"ماذا تريد؟"
قال الفتى و هو يغمز له"صدفه سعيده ، أليس كذلك؟"
قال هاتوري"لا"
قطع عليه صوت الرجل قائلاً"تفضل سيدي الأيس كريم"
فأخذه منه هاتوري الآيس كريم و دفع له النقود..
فقال الفتى"إذاً كلانا غائبين عن المدرسه و كلانا أيضاً في البحر ، ألا ترى أنها صدفه نادره جداً"
قال هاتوري"ماذا تريد مني؟"
قال الفتى"بالتأكيد أتيت مع تلك الفتاه التي يشفق عليها الجميع"
قال هاتوري"و ما شأنك بها؟"
قال الفتى ساخراً"أنا حنون كما تعرف..و لكن أيعقل أنها الى الآن لم تميز صدقك من كذبك؟"
قال هاتوري"أنا لم أكذب عليها"
قال الفتى ساخراً"و من الذي أقترح عليك بأن تلعب بدور الحبيب ؟"
قال هاتوري"لا أحد"
قال الفتى"لا أعرف لماذا تنكر جميلي عليك..أخترتها لك من بين فتيات المدرسه و أعطيتك نبذه عنها و أنها من عائله غنيه و أخبرتك بطريقه جميله تسلب لها قلبها و ما أن تعرفت عليها حتى نسيت كل أفضالي عليك"
صمت هاتوري بغضب شديد ..


و في هذه الأثنـــاء شعرت نيرا أن هاتوري تأخر فقالت"سأذهب إليه" ثم قامت من مكانها و توجهت إليه..


قال الفتى"لا تكذب ، أنت أستغليتها لأنها وحيده و ليس لها أصدقـــاء"
قال هاتوري بغضب"لا أعرف لماذا تحاول أن تجبرني على الأعتراف؟"

في هذه اللحظه أتت نيرا من خلف هاتوري فتوقفت مستغربه ، و لم يستطع هاتوري الأحساس بها فرأهــا ذلك الفتى و أنتهز الفرصه قائلاً بمكر"ها أنت قلتها..الأعتراف..و أنا فقط أريدك أن تعترف لي ..فكعادتي أكره الشخص الذي ينكر أفضال الغير"
رد هاتوري بغضب و أنفعــال"أنا أكذب عليها ..أنا لا أحبها..أنا أريد مالها..حسناً مـــاذا تريد غير هذا؟"
أطلق الفتى ضحكه خبيثه من اعماق قلبه قائلاً"و لكن أنا أعرف كل هذا؟..هناك من لا يعرف...خلفك!"
شعر هاتوري بالأستغراب و عندما ألتفت ...صُعق عندما رأى نيرا..فأتسعت عيناه و شعر بعجز لسانه عن الكلام و سقط منه الآيس كريم..فلم يستطع قول شئ من هـــول الصدمـه..



أمـــا نيرا فبقيت صامته لفتره وهي تنظر إلى عيناي هاتوري مباشره..هاتوري الفتى الذي أحببته من أعمــــــاق قلبها..فهي لم تعرف الحب إلا بهـ و لم تذق طعم الحياة الحلوه إلا معهـ ..هاتوري الفتى الذي أخرجها من تلك الوحده و العزلهـ القاتلهـ ..هو الذي زرع بذور الأمــل في داخلها..هو الأخ و الصديق و الحبيب ..هو كل شـــئ بالنسبة لهـــا ...ففي لحظات يهدم كل الذي بناهـ في قلبها البائس؟!

ذرفت دمعهـ على خدها الذي شعر بحرارة و حرقة تلك الدمعه عندما قالت بنبرة حزن"شكراً"

ثم أدارت ظهرها و هي تشعر بقلبها يعتصر آلمــاً..


أما هاتوري فسقط أرضاً مصدوماً و هو يقول"لمــاذا..لمـــاذا قلتها...!"






فيـ منزل لويس...


بعدما قامت لويس بترتيب المنزل جلست على الأريكه لتأخذ قسطاً من الراحه..

و لكنها تفاجأت عندما رأت نيرا تدفع الباب بقوه ثم تدخل وتركض للأعلــى متجههـ إلى غرفتها

فصرخت لويس بصوت مرتفع قليلاً"نيــــــــــرا"

و لكنها لم تستجب لها فأسرعت لويس إلى الأعلى ثم إلى غرفتها مباشره و عندما أرادت الدخول شعرت بالتردد قائله في نفسها(أخشى بأن أكون مصدر أزعــــاج بالنسبة لها...ولكن...يبدو أنها ليست بخير..لقد ذهبت وهي سعيده و الآن....فلتقل ما تقوله المهم بأن اطمئن عليها فهي مسكينه لم تؤذني يوماً)

فقامت لويس بطرق الباب و لكنها ايضاُ لم تستجيب لها فأضطرت بأن تفتح الباب و تدخل..

و تفاجأت عندما رأ تها مستلقيه على سريرها و هي تبكي بشده فتقدمت إليها قائله بحزن و خوف"نيرا ، ما بكِ؟"
كانت نيرا تبكي لدرجة أن لويس شعرت بحزن عميق و هي لم تعرف السبب فلأول مرة ترى نيرا تبكي إلى هذه الدرجه فقالت لويس"أرجوكِ نيرا..أنا قلقه جداً..أخبريني ما بكِ؟"
رفعت نيرا رأسها عن السرير و كان وجهها ملئ بالدموع لدرجة أن لويس لم تستطع أن ترى عينيها بوضوح..فقالت نيرا بنبرة بكاء حــاده"..هاتـ ــ...هاتوري.."
قالت لويس بخوف"ما به؟"
شهقت نيرا و هي تبكي قائله"لا..لا..يحبني..لـ ــ..لقد أستغلـ ـنــ ـ ـ...ــي"
صٌعقت لويس عندما سمعت هذا..فبدأت عيناها تدمعان حزناً عليها قائله"ربما..ربما فهمتيه خطأ"
صرخت نيرا بنبرة بكاء قائله"لا..لقد قالها..لقد سمعتها...."ثم بدأت تهدا قليلاً"لقد سمعتها..أتمنى الموت على أن أسمع هذا منه..ليتني مت قبل هذا..ليتني مت"
ضمت لويس نيرا إلى صدرها وهي تبكي أيضاً قائله"أرجوكِ لا تقولي هذا على نفسك"



في هذه اللحظهـ فٌتح الباب بقوه وعندما التفتت لويس إليه تفاجأت بأنها عمتها تتقدم إليهم و هي غاضبه جداً
ثم تقوم بشد شعر نيرا لتخلصها من حضن لويس وهي تقول بغضب يكاد ينفجر"لم أتوقع بأن تكون لي أبنة هكذا؟"
أرتسمت الدهشه على وجه نيرا و عيناها الدامعتان..
فقالت والدتها وهي تسحبها من قميصها"فضحتني بين الجميـــع..لقد صُدمت و أحُرجت عندما أخبروني بأن لدي أبنة تحب فتى فقير حقير...شعرت بأن الدنيا تدور حولي فأنكرتهم وأخبرتهم أن ابنتي غير ذلك ..و لكن ليتهم لم يثبتوا لي..ليتهم لم يخبروني"
ثم قامت بشد نيرا من شعرها بقوه و سحبها خارجه من الغرفه فكانت نيرا تقاوم و هي تبكي بشده قائله"أتركيني أمــــــــــي"
فصرخت والدتها بغضب"أمثالك يستحقون عقاب مؤبد"
فحاولت لويس أن تفك نيرا من والدتها و لكن عمتها صفعتها بقوه و أبعدتها عنها
ثم قامت بفتح غرفه صغيره متفرغه و مظلمه و مخيفه جداً ورميت بـ نيرا داخلها و هي تقول"أنسي أنكِ موجوده في الدنيـــا"..ثم أغلقت الباب بالمفتاح ووجهت نظراتها نحو لويس قائله"أنتِ ، سيكون لي حساب آخـــر معك"






في منزل ستــــان..



كان ستان جالساً على الطاوله يتناول طعام الغداء..و بعد أن انتهى منه قام بحمل الطبق و توجه إلى المطبخ..
و في هذه الأثناء سمع صوت طرق الباب..فترك ما بيديه و توجه إلى الباب و عندما فتحهـ قال"ليون"
أبتسم ليون و قال"أأدخل؟"
قال ستان"تفضل"
ثم دخل و توجها الأثنان و جلسا على الأريكه..
فقال ليون"كيف حالك اليوم؟"
قال ستان"بخير"
قال ليون"مرت فتره طويله لم نتحدث مع بعضنا و أعتذر عن أنقطاعي عنك رغم أنك أنت المقصر"
قال ستان"ليون ، أعرف مالذي تريد أن تصل إليه؟"
قال ليون"بالتأكيد أنت ذكـــي"
قال ستان"لقد ارسلوك إلي...أليس كذلك؟"
قال ليون"ألم أخبرك أنك ذكـــي..و لكن كيف أستنتجت هذا؟"
قال ستان بسخريه"حركاتهم محفوظهـ.."
قال ليون"حسناً..كما فهمت أنني أريد التحدث معك في أمور كثيره..فحالك لم يعجب أحد "
قال ستان"أوافق على أن أتحدث معك في أمور مخصوصه و لكن هُناك شرط"
قال ليون بأستغراب"مـــا هو؟!"




قال ستان"لا تفتــح موضــوع لويــس أبــــداً"!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة انمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة انمي
» قصة انمي
» قصة انمي
» قصة انمي
» قصة انمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أقـــســـام الـــفـــن والـــفـــنــانــيـــن :: منتدى الكارتون و الأنمي-
انتقل الى: