في ذكرى ولادة الرسول (صلى الله عليه وآله) يجب أن نقول كلمتنا لنثبت إنسانيتنا وعُمق تحضرنا ...
ها هو شهر ربيع يُقبل ومعه تُقبل بشارات تمدُّ بعطاءاتها لتُغطي العالم الإسلامي، عطاءات نبوية ، عطاءات محمّديَّة، عطاءات رسالية سماوية ،حيث ذكرى ولادة رسول الإنسانية محمّد ىبن عبد الله (عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم) ، ونحن إذ نستقبل هذهِ الذكرى حريٌّ بنا أن نحتفي بها ، ونُجدد العهد والولاء لصاحبها بالثبات على الولاية والعقيدة والنهج الذي رسمه لنا بتوجيه من الإله العظيم ، وأيضاً يحقُّ لنا ونحن نعيش هذهِ الذكرى المباركة أن نُطلق صرخاتنا المتعاليَّة ، لنُثبت للعالم أجمع إنسانيتنا وعُمق تحضرنا ، بكلِّ ما تحملهُ هاتين الدلالتين من معنى ، نعم فنحن اليوم أمام تحدي كبير ومسؤوليتنا تحتم علينا أبرز هذه الشخصية التي تعد كالشمس الضاحية بل أعمق قوة وتاثير منها ، فشخص كالرسول (صلى الله عليه وآله) أكبر من أن نحتويه بسطور لندوته بكتاب ، وأعظم من أن نتحدَّث مرّة ومرّات عنه هنا وهناك ، فالكلام عنه والحديث في صفات شخصه إنّما تمتد بإمتداد التأريخ فهو كائن قبل طيّات حياتنا جميعاً إنّه سبب وجود البشرية جمعاء ، إنّه محمّد (صلى الله عليه وآله)
شاركونه ولو بكتبه حديث نبوي شريف انا حبدي
يقول صلى الله عليه وسلم "من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار
صدق رسول الله