تـــــوتـــــة
رسالة sms : اصعب موقف هذا الزمان
يوم تجي نفس المكان
يوم تودع من تحب
عيناك تنادي بالحنان
بداء تفكر بالحياه
وتحلى ليالي الذكريات
عدد المساهمات : 408 العمر : 33 المهنة : الهواية : اعلام الدول : النقاط : 481 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: قصة جميلة ..... 15/03/10, 01:58 am | |
| الســـلام عليكم ... قصة ... لابد من نقلها ... لأنها رائعة ... ... ...
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: أعلم جيداً كم تحبها المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً. في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: هل أنت بخير ؟ لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي قالت: نحن فقط ؟ فكرت قليلاً ثم قالت: أحب ذلك كثيراً. في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير أجبتها "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه " تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي" فقبلت يدها وودعتها بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي " في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها.. أتراني قد أديت حقها ؟ فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة ... ... إلى من يقرأ هذا الكـــلام وأمه على قيد الحياة ... ماذا تنتظر ...؟ أتنتظر موتها ... لتعلم كم كنت تحبها ..؟ أتنتظر موتها ... لتبكي على قبرها ..؟ أتنتظر موتها ... لتقول ... ليتكِ كنتي معي الآن ... فأفعل وأفعل ..؟ حبيبي ... لو عملت ما عملت ... لن ترد لها الدين ولكن ... حاول ان تفرح قلبها بعملك وكلامك الهدية رخيصة في نظرك ... وغالية في نظرها والكلمة الطيبة ... لها أثر لا يعلمه قلبك الأعمى عن حبك أمك ... ... الله يرحم امواتنا واموات المسلمين ... تحياتي | |
|
نورهان حكمت مشرفة المنتديات الادبية
رسالة sms : ســـأعود... من حيث أتيت
سألملم أحاسيسي التي تبعثرت بقربك
ســــــأزرع أشواكاً
في ممــــر حبـــــك
حـــــتى لا تستغفلني مشــــــاعري
وتتوجه إليك
ســــأحكم قبضتهــــا وأغتـــالها
لأصبح إنســـــــانة بلا مشاعر
إنســــــــانة
دمـــرتها أحلامهـــــا
خــــانتها أحاسيســــها
إنســـــــانة
أعيــاها البحـــث عن اللاً شـيء
عدد المساهمات : 1459 العمر : 34 المهنة : الهواية : اعلام الدول : النقاط : 1762 تاريخ التسجيل : 08/01/2010
| موضوع: رد: قصة جميلة ..... 15/03/10, 04:57 am | |
| مرسي تـــوته على القصه حلوة كلش تحياتي | |
|
يوسف القيسي
رسالة sms : :::
انا بشوفتك أسرح...
وبصوتك أفرح...
واذا غبت غنيت...
(( ياورد من علمك تجرح))...
عدد المساهمات : 4029 العمر : 30 المهنة : الهواية : اعلام الدول : النقاط : 4118 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: رد: قصة جميلة ..... 15/03/10, 10:43 pm | |
| شكرا يا وردة على القصة روووعـة | |
|