الي اختشوا ماتو !!
يحكى انه باحدى حمامات النساء التي كانت منتشرة بمصر فى القرن الماضى والتي استبدلت الان بالساونا فى هذة الحمامات او كما اطلق عليها المؤرخون بانها مستعمرة العراة لانك كنت تتعجب كثيرا بان السيدات لا يخجلن من بعضهن وهن بذلك المنظر وتتحرك السيدة فيهن وكانها ترتدى خمارا بينما كنت لا تجد هذة الظاهرة فى حمامات الرجال الذين كانوا يتوارون من بعضهم والجأوا ذلك لاسباب عديدة ..
حدث بأحد حمامات النساء هذه حريق هائل وخرجت بعض السيدات من الحمام لا يعرن انتباها انهم لا يرتدين شيئا ففى ذهنهم فى ذلك الوقت ان ينجوا من الحريق
اما السيدات اللى اختشوا قرروا ان يبقوا بالحمام وليقضى اللi أمرا كان مفعولا كان الحريق أهون لديهن من انهم يخرجوا بذلك المنظر فماتوا بالداخل
ومنذ ان علمت بهذة الحادثة لم اعد اتساءل لماذا اللى اختشوا ماتوا
لان الحقيقة فعلا ان اللى اختشوا ماتوا
جنت على نفسها براقش
براقش هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي... وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق، فاذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح عليهم وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من القرية، وكان صاحب (براقش) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره، فإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت، وإن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت لفعل ما تؤمر.
وفي أحد الأيام حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة، حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية، وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة، بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية، وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن منهم.
عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح، حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى، عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين، فقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش) ولذلك قالوا هذا المثل : (جنت على نفسها براقش)
«اليدري يدري، والما يدري يقول كف عدس»
في الحقيقة إن هذا المثل، من أشهر الأمثال المتداولة بين الناس، سواء في محافظة "الرقة"، أو في غيرها من المدن، وقلة هم الناس الذين لا يعرفونه، لكن أكثرهم لا يعرف القصة التي أدت لظهور هذا المثل، كما أنه لا يمكن معرفة المكان أو الزمان الذي جرت فيه أحداث هذه القصة، وإذا أردنا أن نحول المثل إلى اللغة العربية الفصحى، فسيكون على الشكل التالي: الذي يعلم حقيقة الأمر سيعذرني، ويبرر سبب غضبي وردَّة فعلي، أما الذي لا يعلم سيلومني كثيراً ويظن أنني فعلت ما فعلت من أجل حفنةٍ من العدس، وأستطيع أن أوجز أحداثها بهذه الكلمات، كان يعيش في إحدى القرى فلاحٌ عجوز، وكان لديه حقل صغير يزرع فيه العدس، حيث كان يعتمد على نتاج هذا الحقل لإعالة أسرته المكونة من زوجته وابنته الشابة، اللتان كانتا تساعدانه في جني المحصول، وقد كان الأب يغار ويحرص على ابنته الشابة كثيراً، وذلك بسبب جمالها الباهر، حيث أن كل شباب القرية وحتى رجالها، كانوا يطمعون في كسب ودِّها، وعلى الرغم من حرص والدها الشديد ومراقبته لكافة تحركاتها، إلا أنها كانت تحبُّ شاباً من قرية مجاورة، وكانت تلتقي معه سراً، وفي أحد مواسمالحصاد، اتفقت الفتاة مع حبيبها على اللقاء، في حقل العدس العائد لوالدها، حيث كانت تتواجد هناك بشكل دائم لجمع محصول العدس، وكان مكان اللقاء خلف أحد البيادر، حيث استغلت غياب والدها، الذي ذهب لقضاء بعض الأعمال في القرية، وبالفعل كان اللقاء عند غروب الشمس، حيث التقيا لقاء الأحبة الأخير، وأقول ذلك لأنه حصل شيء لم يكن في الحسبان، فقد عاد والد الفتاة ووجد ابنته مع عشيقها، فثارت ثائرته، فهجم على الشاب ليضربه بعصا كانت بيده، إلا أن الشاب استطاع أن يتخلص منه بصعوبة، وراح يركض بأقصى سرعة في الحقل باتجاه سوق القرية، وكان والد الفتاة يركض خلفه، وأثناء هذه المطاردة لاحظ الشاب أن أهل القرية بدؤوا بالتجمع بالاتجاه الذي كان يركض إليه، فخاف من أن يجتمعوا عليه مع والد الفتاة الذي يطارده، ويقتلوه أو يوسعوه ضرباً، فخطرت في باله فكرة ذكية وخطة محكمة، فأثناء ركضه في الحقل رأى كيساً مليئاً بالعدس، فأخذ منه حفنة عدس وواصل ركضه باتجاه الناس الذين تجمعوا عند نهاية الحقل، فما كان منهم إلا أن أمسكوا به حتى جاء الرجل العجوز الغاضب، فحاول الهجوم على الشاب، لكنهم منعوه من ذلك حتى يفهموا القصة، إلا أن العجوز التزم الصمت، فهو لا يستطيع أن يخبرهم بما حصل معه، وإلا سيفضح ابنته ويلحق العار بالأسرة كلها، أما الشاب فقد فتح كفَّه أمام الجميع، وإذ به يحتوي على حفنة من العدس، وقال: والله لم أكن أنوي السرقة، إلا أنني كنت جائعاً وليس لدي في البيت أي شيء أطبخه، فأخذت كفَّاً واحداً من العدس (حفنة)، لأطبخه في البيت، إلا أن هذا الرجل رآني وأنا أقوم بذلك فهجم عليَّ بالعصا، وراح يطاردني، فنظر الجميع إلى العجوز وسألوه عن صحة كلام الشاب، فلم ينبس ببنت شفة، فأيقنوا أن الشاب كان يقول الحقيقة، فراحوا يوبِّخون العجوز توبيخاً شديداً، وقالوا له: أمن أجل كفٍّ من العدس، أردت أن تقتل هذا الشاب المسكين؟ هل تريد أن تلحق العار بقريتنا؟ فما كان من الرجل العجوز إلا أن قال بحسرةٍ وبغيظ: «اليدري يدري، والما يدري يقول كف عدس».
خذوا الحكمة من افواه المجانين
يقولون انه كان هناك رجل ثري قد توفى في بلد بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته
الى اولاده وحدد ولده الكبير يوم للعزاء ولكن اخوته طالبوا بالميراث
فقال انتظروا حتى ننتهي من مراسيم العزاء فرفضوا
وقالوا بل نقسم التركه اليوم قال ماذا تقول الناس علينا لم نصبر !
فرفض مطلبهم فذهبوا الى المحكمه واقاموا دعوا عليه وارسل له القاضي امر للحضور ،
واخذ يفكر ماذا يفعل ؟
ذهب الى احد عقلاء البلد ليستشيره وكان صاحب راى سليم ،فسرد عليه القصه وقال انظر لي مخرج
قال له الحكيم اذهب الى فلان سوف يفتيك ويعطيك الحل
قال له ان فلان مجنون كيف يحل مشكله عجز في حلها العقلا!
قال اذهب اليه لن يفتيك غيره ،فذهب اليه وسرد عليه القصه وبعد ان انتها من كلامه
قال له المجنون قل لاخوانك هل عندكم من يشهد بان ابي قد مات
.قال خذوا الحكمه من افواه المجانين ، كيف لم افكر في هذا .
وذهب الى المحكمه وقال للقاضي ماقال له المجنون
قال القاضي انك محق هل عندكم شهود قالوا ابينا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك
قال لهم القاضي اتوا بالشهود،
وظلت القضيه معلقه الى سنه ونصف
وقال لهم اخوهم لو صبرتم اسبوع كان خيرا لكم
باع الجمل برمته
يقال أن رجل مريض قال لو ان الله يشفيني سأبيع الجمل بدينار واحد
لأي فقير يمر بي وعندما شفي أراد أن يفي بالدين ولكنه صعب
لأن الجمل هو مصدر رزقه
فأراد أن يفر منه فذهب الى الحكيم وقال له:
كيف أخرج من هذا المأزق؟
فقال له الحكيم بيع الجمل برمته
والرمة معناها الحبل الذي يربط به الفرس او الجمل
وبيع الرمة ب 99 دينار!
فتخلص من المأزق
وهذا هو قصة المثل الشعبي
وتقال للذي
باع الأرض بمحصولها
او باع الحقيبة بما تحمل من كتب
فنقول له بعتَ الجمل برمته