أتذكر عندما كنت طفلا أني قرأت قصة تذكربأن كاتب كبير كان دائما يكتب القصص المختلفة والمنوعة والناس كلها تحبه وتحب قصصه فتشتريها وتقرأها بكثرة , فكان هناك شاب يحب التأليف فذهب ليختبر قدرته على كتابة القصص عند ذلك الكاتب الكبير فكلما كتب الكاتب الشاب قصة حتى اجمل من قصصه كان يقول له بدون أن يقرأها أنها قصة رديئة وظل هكذا كثيرا الى يوم من الأيام كتب الكاتب الشاب قصة كتبها الكاتب المعروف والكبير من قبل وأيضا كالعادة بدون أن يقرأها قال له أنها رديئة وسيئة فعندما أخبره بأنها قصته وهو فقط نقلها تعجب الكاتب على عبقرية وخيال هذا الشاب .
أذن الى متى نحن نقرأ أو نسمعفقط للمعروف (المشهور) الذي يقل أدائه لأنه لا يحتاج بعد الى شهرة ونترك المواهب والعبقرية الحديثة وذلك لأنهجديدة وأسماء غير معروفة فلا تصبح رغبة لنا بأ، نشتري كتب لهم أو نسمع كلامهم أو رأيهم أو حتى فقط نصغي ونستوعب ما يقول أو نشركه معنا في الكلام وهذا ما يفعله أكثر الناس .
فممكن أن أسألكم ما هو سبب تمسككم فقط بالأسم المشهور وليس بمعنى ما يحويه الشخص حامل الأسم المشهور.
أتمنى أن ينال أعجابكم الموضوع وتجاوبون بصراحة .
مع تحياتي أشرف علي ملك الرياضة ...